الصفحه ٤٥٩ : يتخيلون ، فافهم
واغتنم ، والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله. هذا تمام الكلام في العامّ
والخاصّ
الصفحه ٣٠١ : وآخرا ، وصلّى الله على رسوله وآله وسلّم وأنا العبد
علي الصافي وفّقه الله تعالى لمرضاته وأعطاه خير الدنيا
الصفحه ١٣٥ :
ارجاع الفعل الى
الشيء (١).
المقام الثاني :
لا يخفى أنّه
يعتبر في الأمر المولوية إمّا حقيقة
الصفحه ٢٠٨ : شيء يحكم العقل بلزوم الخروج عن عهدة هذا التكليف ،
فيترشح عنه الوجوب الى مقدماته فكلّ شيء يتوقّف عليه
الصفحه ٤٧٤ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولا يدخلونها على العباس بن علي سلام الله عليهما.
والحاصل أنّ الألف
الصفحه ٤٣٣ : عن المخصّص أم لا؟ ولو كان منشأ عدم جواز العمل بالعام قبل الفحص هو العلم
الإجمالي فالإشكال لا يكون
الصفحه ١٠٥ : حاكية عن أعراض منتسبة الى الجواهر ولباسا لها.
الثالث
: أنّ الواضع يلاحظ
العرض لكن يكون ملحوظه حيث
الصفحه ٤٤٦ :
أن الضمير راجع الى بعض العام ولا إشكال في أنّ الضمير يحكي عمّا يحكي عنه المرجع
فهل في المقام نتصرف في
الصفحه ١٢١ :
الخروج من العدم الى الوجود ، فيصحّ الحمل على المتلبّس وعلى من انقضى وقد أجاب عن
هذا التوهّم المحقّق
الصفحه ٤٦٥ : الى عالم اللفظ ونتكلم في أنّ الواضع إذا لاحظ معنى
الانسان مثلا هل لاحظه مطلقا وعاريا عن جميع الجهات
الصفحه ٢٣٧ :
أجابوا عنه ، لأنّه وإن بطل الدور إلّا أنّ إشكال لزوم كون الشيء في مرتبتين باق
بحاله ، ولكن مع ذلك لم تكن
الصفحه ٤٧٥ : خارجي أو ذهني نعبّر بالألف واللام عن العهد الخارجي أو الذهني ، وإن كانت
الإشارة الى جميع الأفراد نعبّر
الصفحه ٢٣٣ : .
وأمّا الجواب عن
الإشكال الثاني وهو أنّه بعد كون الهيئة معنى حرفيا والحرف لوحظ آلة للغير
واستعماله
الصفحه ٢٢٤ :
يكون في الطلب
محتاجا الى الهيئة ، ولكن دخل الهيئة لم يكن إلّا آليا ولم يكن النظر اليها ولا
يكون
الصفحه ٢٠١ : لا يخفى أنّه
يمكن الجواب عن الإشكالين مع الالتزام بوحدة الأمر ، ففي دفع الإشكال الأوّل نقول
بأنّه ولو