لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين).
ثم يتعوذ ويفتتح (١) القراءة ب (بسم الله الرحمن الرحيم) يجهر بها في كل صلاة جهرا " كانت أو إخفاتا " ، ويقرأ الحمد وسورة معها.
ويجتنب عزائم السجود ، وهن ألم فصلت وحم وسورة النجم واقرأ باسم ربك ، لأن فيهن سجودا " واجبا " ، ولا يجوز أن يزاد في صلاة الفريضة.
فإذا فرغ من قراءته ركع مادا " لعنقه مستويا " (٢) لظهره فاتحا " لأبطيه ، ويملأ " كفيه من ركبتيه ، ويسبح في الركوع فيقول (سبحان ربي العظيم وبحمده) إن شاء سبعا " وإن شاء خمسا " وإن شاء ثلاثا " ، فهو أكمل من الواحدة ، وهي تجزي.
ثم يرفع رأسه ويقول (سمع الله لمن حمده ، الحمد لله رب العالمين) ويستوي قائما " منتصبا ".
ثم يكبر رافعا " يديه ولا يجاوز بهما شحمتي أذنيه ، ويهوي إلى السجود ويتلقى الأرض بيديه معا " قبل ركبتيه ، ويكون سجوده على سبعة أعضاء : الجبهة ، ومفصلي الكفين عند الزندين ، وعيني الركبتين ، وطرفي إبهامي الرجلين. والارغام بطرف الأنف مما يلي الحاجبين من وكيد السنن ، ويسبح في السجود فيقول (سبحان ربي الأعلى وبحمده) ما بين الواحدة إلى السبع.
ثم يرفع رأسه من السجود رافعا " يديه من السجود بالتكبير ، ويجلس متمكنا " على الأرض فيقول بين السجدتين (اللهم اغفر لي وارحمني).
ثم يسجد الثانية على ما وصفناه ويرفع رأسه مكبرا " ويجلس متمكنا ".
ثم ينهض إلى الركعة الثانية وهو يقول (بحول الله وقوته أقوم وأقعد).
فإذا فرغ من القراءة في الثانية بسط كفيه حيال وجهه للقنوت ، وقد روي
__________________
(١) في (ش) : يستفتح.
(٢) في (ش) : مسويا ".