بسم الله الرّحمن الرّحيم
مسألة
[عدم تخطئة العامل بخبر الواحد]
فقال : كيف تنكرون أن يكون إرسال (١) أخبار الآحاد في الأحكام الشرعية مما قامت الحجة بالعمل به فضلا حتى أن الإمامية يختلفون فيما بينهم في أحكام شرعية معروفة.
ويستمسك كل فريق منهم الى اخبار الآحاد في المذهب ولا يرجع (٢) كل فريق [من] موالاة الفريق الأخر وان خالفه ، ولا يحكم بكفره وتضليله ، وهذا يقتضي أنه انما لم يرجع عن موالاته ، لانه استند فيما يذهب إليه الى ما هو حجة.
الجواب :
ان أخبار الآحاد مما لم تقم دلالة شرعية على وجوب العمل بالأقل (٣) ، ولا
__________________
(١) ظ : اعمال.
(٢) خ ل : يخرج.
(٣) كذا.