كتابة الحديث وتدوينه وقد سبب ذلك ضياع اعظم ثروة علمية والتفريط بأعظم مرجع بعد القرآن الكريم ويا حبذا لو أمر بجمع الأحاديث مع التحفظ على صحتها كما صنع الخليفة الأول في جمع القرآن الكريم لما استطاع أهل الاغراض الافتراء والكذب والدس في السنة كما لم يستطيعوا ذلك في القرآن الكريم.
الاختلاف في خروج الفقهاء من المدينة
ومنها الاختلاف في خروج الفقهاء من المدينة فان عمر كان يمنع خروج الفقهاء لسائر الأمصار إلا ما أخرجه للقيام بالوظيفة كالولاية والقضاء وقيادة الجيوش بخلاف الإمام علي عليهالسلام.
الاختلاف في الرجوع إلى الرأي
ومنها الاختلاف في الرجوع إلى الرأي فكان الإمام علي عليهالسلام يمنع منه ويقول لو كان الدين بالرأي لكان اسفل القدم أولى بالمسح كما في المحلى لابن حزم وكان على ذلك طريقة الأئمة الأحد عشر من بعده حتى قال الإمام جعفر الصادق لا بأن بن تغلب المتوفي سنة ١٤١ ه أخذتني بالقياس والسنة إذا قيست محق الدين وكان اكثر أهل الحجاز على هذه الطريقة