انهم كانوا يملون الحقائق العلمية والأسرار الكونية من طريق انكشاف الواقع لهم بالإلهام.
ان الأئمة لم يستعملوا طريق الإلهام في الكشف عن الأحكام
ولكنهم عليهمالسلام لم يصدر منهم نص على انهم عليهمالسلام استعملوا هذا الطريق أو احتاجوه في معرفة الأحكام الشرعية حتى في مستسرهم فانهم عليهمالسلام كانوا في بيان الأحكام الشرعية قد أشاروا لمصدرها من القرآن الكريم أو السنة أو من الكتاب الذي خطه الإمام علي عليهالسلام من إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم يشيروا قط لطريق الإلهام في معرفة الأحكام وذلك يدل على عدم ارتكابهم له ، فالشيعة ترجع للائمة عليهمالسلام في معرفة الأحكام الشرعية باعتبار انها مروية لديهم عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ولذا لو قال الإمام : أنا اعمل كذا لم يحمل على الإلزام وإنما على الأولوية والاستحباب والاحتياط.