وابن تيمية المتوفى سنة ٧٢٨ ه والذي اعتقلوه في القاهرة حتى كتب السلطان إلى دمشق ان من اعتقد اعتقاد ابن تيمية حل ماله ودمه. وتلميذه ابن القيم المتوفى سنة ٧٥١ ه الذي نكبوا به بألسنتهم وخليل بن اسحاق الكردي المصري المتوفى سنة ٧٧٦ ه.
وقد كان لعلماء الشيعة اليد الطولى في إخراج فقهاء السنة من التقليد لكثرة احتجاجاتهم عليهم ومباحثتهم معهم فيه فكان في بغداد عاصمة الدولة الإسلامية تجد فقهاء الشيعة قد ناقشوا أرباب المذاهب السنية بصورة حادة في النوادي والمجالس العامة والتأليف على ضوء الكتاب والسنة وتلمس ذلك فيمن كتب من تقدم على هذا الدور منهم كالشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي فأدى ذلك إلى اليقظة في نفوس متبحري علمائهم نحو الاجتهاد والخروج عن التقليد.
وفي هذا الدور السادس ظهرت الدولة الصفوية في إيران برئاسة الشاه إسماعيل بن حيدر المنتهي نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام سنة ٩٠٥ ه وقد بالغوا بإكرام العلماء حتى جعلوا أمر المملكة بيد فقيه العصر المحقق الثاني الشيخ علي الكركي وشيدوا المدارس والمساجد وألف الشيخ البهائي الكثير