الصفحه ٦ : مقالتين لشيعتهم لا يظفر معهما أحد عليهم.
الاولى : القول
بالبداء ، فإذا قالوا : إنّه سيكون لهم أمر
الصفحه ٨ : [الف ـ ٥] المروم ، والقول بمعناها المصطلح عليه من صراح
ضروريّ الدين ؛ ومرّ المتواتر بالمعنى قطعا
الصفحه ٩ : باب
البداء [ب ـ ٥] بهذه الألفاظ : «ومن ذلك قول الصادق ـ عليهالسلام ـ ما بدا لله أمر (٣) كما بدا له في
الصفحه ١٣ : فأتاه مع أصحابه ، فبايعه هو ، وسائر
المتخلّفين محلّ نظر.» انتهى قوله بألفاظه (٥). وقال فيه أيضا
الصفحه ١٩ : بهم قيّما مستقيما إلى أن يقوم الساعة ، وإنّ الله
تعالى جعل الإمامة في عقب الحسين ، وذلك قوله عزوجل
الصفحه ٢٣ : (٩) ؛ وبه فسّر من عنده علم الكتاب وامام المبين في قول عزّ من
قائل (وَكُلَّ شَيْءٍ
أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ
الصفحه ٢٤ :
مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا ، وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ) (٧) وقول عمر لعليّ : أصبحت مولى كلّ
الصفحه ٢٦ :
في قوله سبحانه (سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ
السُّجُودِ) (١) : «وكان كلّ من العليّين [علي
الصفحه ٢٨ :
نفّس الله كربته ، ولا مذنب إلّا غفر الله له ذنوبه (٤).» [ب ـ ١٥].
وليعلم أنّ قول
ابن الاثير بغير
الصفحه ٣٣ :
مخصوصين بمزيد التعظيم ويدلّ عليه وجوه :
الأوّل : قوله
تعالى : (إِلَّا الْمَوَدَّةَ
فِي الْقُرْبى
الصفحه ٣٦ :
فأمّا قول عالمهم
الحافظ البارع الطيّبي (١) في «شرح المشكاة (٢)» حيث قال : «ونعم ما قال الإمام
الصفحه ٤٥ : .
وحكى صاحب «الكشّاف»
والماوردى والدميري أن الوليد تفأل يوما في «المصحف» فخرج له قوله تعالى
الصفحه ٤٩ : : «الصحيح»
للبخارى ، كتاب العلم ، باب كتابة العلم ، ج ١ / ١٢٠ ح ١١٢ وكتاب المرضى والعلل ،
باب قول المريض
الصفحه ٥١ : وبينه من الشجرة الملعونة الامويّة
على ما قد سبق. ثمّ إنّ من لطائف أسرار التنزيل الكريم قوله جلّ سلطانه
الصفحه ٥٢ : المؤمنين : أمير المؤمنين على
ـ عليهالسلام ـ ، وهو قول مجاهد. وفي كتاب «شواهد التنزيل (٣)» بالإسناد عن سدير