هو الزِّرْب والزَّرْب* وأنشد ثعلبٌ لشاعر يُخاطب ذِئْبا اعتَرضه فقال
فاعْمِد إلَى أَهْلِ الوَقِير فانَّما |
|
يَخْشَى أَذاكَ مُقَرْمِصُ الزِّرْب |
* غيره* اذا كانتِ الحَظِيرة من قَصَب ـ فهى دَبَنٌ نَبَطىُّ فان كانتْ من حِجَارة ـ فهى صِيْرة وقد عَمَّ بها أبو عبيد وقال جمعها صِيَرٌ* وأنشد
من الحَبَلَّقِ تُبْنَى حَوْلَها الصِّيَرُ*
* ابن دريد* هى الصِّيرة والصِّيَارَة وأنشد
* مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرا بأنْ المَرْء لم يُخْلَق صِيَاره*
ويروى صُبَارَهْ ـ وهى الصَّخْرة وقيل زُبْرة الحدِيد وسيأتى ذكرُها واشتِقاقُها ان شاء الله* صاحب العين* وقد تكُون الصِّيَرَة للبَقَر* وقال* الوَصِيدة ـ بيْت يُتَّخَذ من الحِجَارة فى الجِبَال* ابن دريد* الجَدِيرة ـ حَظِيرةُ تُتَّخَذ للبَهْم من الحِجَارة* صاحب العين* الحِبَاك والحُبُك ـ حَبْل يُشَدُّ به وسَطُ الخَشَب الذى يُجْمَع للحَظِيرة* وقال* خَزَّ الحائِطَ يَخُزُّه خَزًّا ـ وضَع عليه شَوْكا لئَلَّا يُطْلَع عليه* ابن السكيت* الكَنِيف ـ حَظِيرةٌ من خَشَب أو شجَر تُتَّخَذ للغنَم والابِل وقد كَنَفْته أَكْنُفُه كَنِيفا وكُنُوفا ـ عَمِلته وكَنَفت الغَنَم والابِلَ أَكْنُفُها كَنْفا ـ عَمِلْت لها كَنِيفا واكْتَنَفْت كَنِيفا اتَّخَذته* صاحب العين* تَكَنَّف القوم بُالغِثَاثِ ـ وذلك أن تَمُوت غنَمُهم هُزَالا فيُحَظِّرُوا بالتى ماتَتْ حَوْلَ الأحْياء اللاتِى بَقِين فتسْتُرُها من الرِّياح* أبو عبيد* الثَّوِيَّةُ والثَّايةَ مَأْوَى الغَنَم والثَّايَة أيضا ـ حِجَارة تُرْفع فتكون عَلَما بالليل للرَّاعىِ اذا رَجَع اليه* ابن السكيت* الثَّايَة ـ تكُون للغنَم وهى عازِبةَ ومأْواها حَوْلَ البُيُوت وتكون للِابِل والمَرَابِض للغَنَم خاصَّة* ابن دريد* رَبَضَت الشاةُ تَرْبِضُ رَبْضا ورُبُوضا ورَضَبت مرغُوب عنها وقد تُقَال للْحافِر ورُبَّما قِيلتْ للسِّباع والمعروف للسِّبَاع جثَمَ* أبو عبيد* رَبَضَت الغنَمُ وأَرْبَضْتها* الزجاج* تَبَحْبَحت الغنَمُ ـ سكَنَتْ أينَمَا كانتْ* ابن السكيت* تَنَدَّحتِ الغَنَمُ من مَرَابِضها ـ تبَدَّدتْ واتَّسَعتْ من البِطْنة والمُنْتَدَح والنَّدْحُ ـ المكانُ الواسِع والجمع أنداحٌ* وقال* هو عَطَنُ الغنَمِ ومَعْطِنُها لمَرْبِضها حَوْلَ الماءِ والمُراحُ ـ يكونُ للغَنَم وقد تقدّم فى الابل* ابن الأعرابى* الأَخْلام ـ مَرَابِض الغنَم* وقال* أوْطانُ الغنَم والبَقَر مَرَابِضها* وأنشد سيبويه