أبدى رجال لنا نجوى صدورهم |
|
لمّا نأيت وحالت دونك الحجب |
لكلّ قوم لهم قرب ومنزلة |
|
عند الإله على الأدنين مقترب |
يا ليت قبلك كان الموت يأخذنا |
|
أملوا اُناس وفازوا بالذي طلبوا |
وتقصّ عليه صلىاللهعليهوآله قصّة أبي بكر وإنفاذه خالداً وقنفذاً وعمر والجمع معهم (١) لإخراج أمير المؤمنين عليهالسلام من بيته إلى البيعة في سقيفة بني ساعدة.
واشتغال أمير المؤمنين عليهالسلام بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآله بضمّ أزواجه وتعزيتهم ، وجمع القرآن وتأليفه ، وقضاء ديونه ، وإنجاز عداته وهي ثمانون ألف درهم ، باع تليده وطارفه ، وقضاها عن رسول الله صلىاللهعليهوآله .
وقول عمر : اخرج يا علي إلى ما أجمع عليه المسلمون من البيعة ، فمالك أن تخرج عمّا أجمع عليه المسلمون ، وإن لم تفعل قتلناك.
وقول فضّة جارية فاطمة عليهاالسلام : إنّ أمير المؤمنين عليهالسلام مشغول ، والحقّ له لو أنصفتم من أنفسكم وأنصفتموه » (٢).
ذكر أبو علي الطبرسي في قوله تعالى ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّة من الأرض تكلّمهم ) (٣).
[ ٥١٣ / ٦ ] روى محمّد بن كعب قال : سئل علي عليهالسلام عن الدابة قال : « أما والله ما لها ذَنَب ، وإنّ لها للحية » (٤).
__________________
١ ـ في نسخة « ض » : وجمعه الناس.
٢ ـ الهداية الكبرى : ٣٩٢ ـ ٤٠٧ ، وللحديث تكملة ، وعنه في البحار ٥٣ : ١ ـ ١٨ ، وله تكملة. وعن المختصر في ص ٣٥ ، باختصار.
٣ ـ النمل ٢٧ : ٨٢.
٤ ـ مجمع البيان ٤ : ٢٣٤. هذا الحديث وحديث ٧ و ٨ لم يرد في المختصر المطبوع ص ١٩٢.