[٢٢٥ / ١٨ ] وعنه ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن مسكان ، عن سدير (١) ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : إنّي تركت مواليك مختلفين يبرأ بعضهم من بعض ، فقال : « وما أنت وذاك ، إنّما كلّف الله الناس ثلاث : معرفة الأئمّة عليهمالسلام ، والتسليم لهم فيما ورد عليهم ، والردّ إليهم فيما اختلفوا فيه » (٢).
[ ٢٢٦ / ١٩ ] وعنه ، عن الحسين بن سعيد ، قال : أخبرني محمّد بن حمّاد السمندي (٣) ، عن عبدالرحمن بن سالم الأشل ، عن أبيه قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : « يا سالم إنّ الإمام هاد مهدي ، لايُدخله الله في عمىً ، ولايجهله عن سُنّة ، ليس للناس النظر في أمره ، ولا التجبّر عليه ، وإنّما اُمروا بالتسليم له » (٤).
[ ٢٢٧ / ٢٠ ] وعنه عن أيّوب بن نوح (٥) ، عن صفوان بن يحيى ، عن موسى بن
__________________
١ ـ سدير : هو ابن حكيم بن صهيب الصيرفي ، يكنى أبا الفضل ، كوفي ، مولى ، عدّه الشيخ من أصحاب الأئمّة الطاهرين السجّاد والباقر والصادق عليهمالسلام ، وعدّه البرقي من أصحاب الإمامين الباقرين عليهماالسلام.
انظر رجال الشيخ : ٩١ / ٤ و ١٢٥ / ١٥ و ٢١٧ / ٢٣٢ ، رجال البرقي : ١٥ و ١٨.
٢ ـ بصائر الدرجات : ٥٢٣ / ٢٠ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٢ / ٧٤.
٣ ـ في نسخة « ض و س » : السندي ، وفي البصائر : السمندلي.
٤ ـ بصائر الدرجات : ٥٢٣ / ٢١ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٢ / ٧٥.
٥ ـ أيّوب بن نوح : هو ابن درّاج النخعي أبو الحسين ، كان وكيلاً لأبي الحسن وأبي محمّد عليهماالسلام ، عظيم المنزلة عندهما ، مأموناً ، وكان شديد الورع ، كثير العبادة ، ثقة في رواياته ، كان من الصالحين ، وكان حين مات لم يخلّف إلاّ مقدار مائة وخمسين ديناراً ، وكان عند الناس أنّ عنده مالاً لأنّه كان وكيلاً لهم عليهمالسلام ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهمالسلام.