قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الأمان من أخطار الأسفار والأزمان

156/266
*

عبدالحميد الطائي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين عليهما‌السلام في قوله تعالى ( إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد ) (١) قال : « يرجع إليكم نبيّكم صلى‌الله‌عليه‌وآله » (٢).

[ ١٢٣ / ٢٣ ] ومنه : حدّثنا علي بن جعفر ، قال : حدّثني محمّد بن عبدالله الطاهر ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي عمير ، قال : حدّثنا حفص الكناسي (٣) ، قال : سمعت عبدالله بن بكير الأرجاني (٤) ، قال : قال لي الصادق جعفر بن محمّد صلوات الله عليهما : « أخبرني عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان عامّاً للناس؟ أليس قال الله تعالى في محكم كتابه ( وما أرسلناك إلاّ كافّة للناس ) (٥) لأهل الشرق والغرب ، وأهل السماء والأرض من الجنّ والإنس ، هل بلّغ رسالته إليهم كلّهم؟ ».

__________________

١ ـ القصص ٢٨ : ٨٥.

٢ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٤٧ ، وعنه في البحار ٥٣ : ٥٦ / ٣٣ ، وفي آخره زيادة : وأمير المؤمنين والأئمّة عليهم‌السلام ، ولم ترد في البحار.

٣ ـ في المصدر : حفص الكناني ، وفي المختصر المطبوع : حفص الكناس ، والظاهر ما في المتن هو الصحيح. وهو حفص بن عيسى الأعور الكناسي عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام.

اُنظر معجم رجال الحديث ٧ : ١٥٧ و ١٦٧ ، رجال البرقي : ٣٧ ، رجال الطوسي : ١٧٦ / ١٨٢.

٤ ـ في المصدر : عبدالله بن بكير الدجاني ، وفي نسخة « س و ض و ق » : الدخاني ، والظاهر ما في المتن هو الصحيح ، وقد عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام.

اُنظر معجم رجال الحديث ١١ : ١٢٨ ، رجال البرقي : ٢٢ ـ ٢٣ ، رجال الشيخ : ٢٦٥ / ٧٠٢.

٥ ـ سبأ ٣٤ : ٢٨.