بولده في دار الدنيا ، فيكون أمير المؤمنين عليهالسلام كذلك في الدنيا ، يجمعون له في رجعته عليهالسلام وولده الأئمّة عليهمالسلام الأحد عشر ، وهم المنصوص على رجعتهم في أحاديثهم الصحيحة الصريحة ، والعاقبة للمتقين وهم المتقون.
ومن كتاب تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم تأليف أبي عبدالله محمّد بن العباس بن مروان ، وعلى هذا الكتاب خطّ السيّد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس ما صورته :
قال النجاشي في كتاب الفهرست ما هذا لفظه : محمّد بن العباس ثقة ثقة في أصحابنا ، عين سديد ، له كتاب المقنع في الفقه ، وكتاب الدواجن ، كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهمالسلام ، وقال جماعة من أصحابنا : إنّه كتاب لم يصنّف في معناه مثله (١). رواية علي بن موسى بن طاووس ، عن فخار بن معد العلوي وغيره ، عن شاذان بن جبرئيل ، عن رجاله.
ومنه قوله عزّ وجلّ ( إن نشأ ننزّل عليهم من السماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين ) (٢).
[ ٥٣١ / ٢٤ ] حدّثنا علي بن عبدالله بن أسد ، قال : حدّثني إبراهيم بن محمّد ، قال : حدّثنا أحمد بن معمّر الأسدي ، قال : حدّثنا محمّد بن فضل ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس في قوله جلّ وعزّ ( إنّ نشأ ننزّل عليهم من السماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين ) قال : هذه نزلت فينا وفي بني اُميّة ، تكون لنا عليهم دولة ،
__________________
١ ـ رجال النجاشي : ٣٧٩ / ١٠٣٠.
٢ ـ الشعراء ٢٦ : ٤.