[ ٣١١ / ٣٤ ] محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن [ محمّد بن ] (١) إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن يزيد بن عبدالملك ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « آلى (٢) الرحمن على الناكح والمنكوح ذكراً كان أو اُنثى إذا كانا محـصنين ، وهو على الذكر إذا كان منكوحاً أحصن ، يا يزيد : الزانية والزاني المتبرّئ منّا » قلت : بريء الله منهم ، أليس هم المرجئة؟ قال : « لا ، ولكنّه الرجل منكم إذا أذاع سرّنا وأخبر به أهله ، فخبّرت تلك جارتها (٣) فأذاعته ، فهو بمنزلة الزانيين اللذين يرجمان » (٤).
( تمّ الكتاب والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله أجمعين ) (٥)
[ ٣١٢ / ١ ] ومن كتاب الخرائج والجرائح لسعيد بن هبة الله الراوندي رحمهالله ، قال : حدّثنا علي بن عبدالصمد التميمي (٦) ، أخبرنا عن أبيه ، عن السيد أبي البركات
__________________
١ ـ أثبتناه من الوسائل ، لضرورته حيث لم يكن ابن أبي الخطّاب يروي عن إسماعيل بن بزيع ، ولم يكن ابن عقبة يروي عنه إسماعيل.
انظر معجم رجال الحديث ١٦ : ٣١٣ ، ١٠٨ و ١٠ : ٨٤ ، مستدركات النمازي ٨ : ٢٥٧.
٢ ـ في نسخة « ض » : أبى.
٣ ـ في نسخة « ض » : جاريتها.
٤ ـ نقله الحر العاملي عن بصائر الدرجات للأشعري في الوسائل ٢٨ : ١٥٥ / ٨ ، باختلاف.
٥ ـ ما بين القوسين لم يرد في نسختي « س و ق » والمختصر المطبوع ، وما أثبتناه من نسخة « ض » كي يعلم القارئ أنّ الكتاب كلّه لم يتعلّق بالمختصر ، بل إلى هنا ينتهي ما نقله الحسن بن سليمان من مختصر الأشعري.
وقد أشرنا في المقدّمة أنّ الحسن بن سليمان الحلي نقل أحاديث القسم الثاني من مصادر شتى ، مع ذكر اسم الكتاب.
٦ ـ في المصدر : علي بن محمّد بن عبدالصمد التميمي ، والذي ذكره آقا بزرگ الطهراني هو :