الصفحه ٧٣٠ : الحجة على من بلغه ، فنسألهم عن ذلك التبليغ وذلك البيان ؛ أهما باقيان
عندنا وإلى يوم القيامة ، أم هما غير
الصفحه ٤١٦ : المتصل حقيقة والمنفصل مجاز والباقي حقيقة ، أو قيل الاستثناء
وحده حقيقة دون سائر المنفصلات ، فأي قول من
الصفحه ٤١٩ : فيما عارضه الخاص لأنه أقوى منه وفيما عداه باقية لأنه لا معارض
له فجاز الاحتجاج به فيما لم يخص منه
الصفحه ٧٢٩ : سقط عنا؟ ولا بد من أحدهما ، فإن قالوا بل هو باق علينا ،
قلنا لهم كيف يلزمنا العمل بما لا ندري وبما لم
الصفحه ٧٣٢ : من قبول كل دين سوى الإسلام. أكلّ ذلك باق
علينا ولنا وإلى يوم القيامة ، أم إنما كان ذلك للصحابة رضى
الصفحه ٧٣٤ : لازم لهم
سواء ، فالعصمة واجبة في تبليغ للديانة باقية مضمونة ولا بد إلى يوم القيامة ،
والحجة قائمة
الصفحه ٥٣ : ، وصفات الرب تعالى باقية دائمة أبدية فليست أعراضا. قلنا : وكذلك
الأبعاض هى ما جاز مفارقتها وانفصالها وذلك
الصفحه ٣٥٤ :
الأسباب وإيثارها بعد طول التألم الشديد بها ؛ نعم العذاب باق ما بقيت فإذا قدر
زوالها وتبدلها وإقرار أصحابها
الصفحه ٣٥٩ : وعاد الحكم له. وثبت في «الصحيحين» «أنه يخرج منها من لم
يعمل خيرا قط» (٢) ولكن هذا إخراج منها وهى باقية
الصفحه ٣٦٤ :
فيها أبدا ما دامت
كذلك فالأبد استمرارهم فيها ما دامت موجودة وهو سبحانه لم يقل أنها باقية أبدا
الصفحه ٣٦٧ : سلف الأمة ، فهذه ثلاث محال للإجماع ، ولكن
أين الإجماع على أن النار باقية ببقاء الجنة؟ وأن كليهما في
الصفحه ٤١٤ : بل يجزمون بأن لغاتهم
باقية علي موضوعاتهما لم تخرج عنها ، وإنهم نقلوا لغتهم عمن قبلهم ، ومن قبلهم
كذلك
الصفحه ٤٢٠ : دال بلفظه على شيء
والعموم دال على ما تناوله ، وإنما أخرج بعضه بدليل أقوى منه وبقى الباقي على موجب
الصفحه ٤٤٢ : ووقعها عليهم مثل جبل ، وكذا باقى الطاعات.
قال الإمام القسطلاني : فالقلب السليم
من أمراض الغفلة والهوى
الصفحه ٥٤٠ : .
وعلى هذا فالآية
باقية على عمومها وأحكامها ليست منسوخة ولا مخصوصة بل لا يصح دخول النسخ فيها ،
لأنها خير