الصفحه ٤٨١ : عشر : إن من ادعى أن رحمة الله مجاز أو اسمه الرحمن الرحيم ، إما أن يثبت لهذا اللفظ
معنى أو لا. والثاني
الصفحه ٤٩٢ :
(أَوَلَمَّا
أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا. قُلْ
هُوَ مِنْ
الصفحه ٥٧٥ : عشر : إنه لو كانت فوقيته سبحانه مجازا لا حقيقة لها لم يتصرف في أنواعها وأقسامها
ولوازمها ، ولم يتوسع
الصفحه ٦٤٣ :
أنه لا داخل
العالم ولا خارجه ، ولا مباينا له ولا حالا فيه ، إذ هو عينه ، والشيء لا ينافي
نفسه ولا
الصفحه ٦٨٣ : ، وهذا قول أكثر
العقلاء ، فإنما استحق الاسم للفظه ومعناه ، كما أن الإنسان إنما استحق اسم
الإنسان لجسمه
الصفحه ٧٦٩ : أنهم أهلها دون من عداهم من جميع الفرق ، فإن صاحب كل حرفة أو صناعة إن لم
يكن معه دلالة أو آلة من آلات
الصفحه ١٨٥ : . ثم ذكر العقليات المعارضة للمعاد ما يعلم به
العاقل أن العقليات المعارضة للصفات من جنسها أو أضعف منها
الصفحه ٢٢١ :
لدينا. وإنه محض
منته وجوده وفضله. فهو المحمود أولا وآخرا على توفيقنا له وتعليمنا إياه :
إن كل
الصفحه ٢٣٦ : عن متعة الحج فأمر بها ، فقيل له : إن أباك نهي عنها ، فقال : إن أبي لم
يرد ما تقولون ، فلما أكثروا
الصفحه ٢٧٩ : ، ولزم من صحة هذه الدعوى صحة الدعوى الثانية ، وهي
أن من أمكن مباينته للعالم وعلوه عليه لزمه إمكان ربوبيته
الصفحه ٣١٨ :
غيره فيه وأنه جعل
الأسباب مقتضيات لغاياتها ، وألق من قولهم إنكارهم خلقه لأفعال عباده وإنكار عود
الصفحه ٣٥٦ : : (فَعَلِمُوا أَنَّ
الْحَقَّ لِلَّهِ) (القصص : ٧٥) ،
وقال تعالى : (قالُوا رَبَّنا
أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ
الصفحه ٣٥٨ :
ويوضحه
الوجه السادس : أن القضاء الإلهي خير كله ، فإن مصدره علم الله وحكمته وكماله المقدس ، فهو
خير
الصفحه ٤٥٨ : والصفة وليس في نفس الأمر عندهم لله علم ولا قدرة فجاء المجاز وانتفت
الحقيقة.
فيقال لهم : قولكم
أن الحال
الصفحه ٥١٠ :
يقل أحد منهم أنه
يحتاج إلى صرفه عن حقيقته إلى مجازه ، ولا إنه مجمل له مع العرش خمسة عشر معنى ،
وقد