الصفحه ٤٥٠ : وضلاله في ألفاظ القرآن ولغة
العرب ، فحقيق بمن هذا مبلغ علمه ونهاية فهمه أن يدعى أن أكثر اللغة مجاز ويأتى
الصفحه ٥٠٤ : مورده في اللغة التي خوطبنا بها ، ولا يصح
أن يقال استوى على الدابة والسطح إذا نزل عنها وفارقها ، كما يقال
الصفحه ٦٤٧ :
ومشيئته.
المذهب
السادس : مذهب الكرامية (١)
وهو أنه متعلق
بالمشيئة والقدرة قائم بذات الرب تعالى وهو حروف
الصفحه ١٤٩ : .
وإذا كانت هذه
الأنواع لا تجوز مع تجريد الكلام عن القرائن المبينة للمراد ، فحيث تجرد علمنا
قطعا أنه لم
الصفحه ١٨١ : .
وفي الحديث الصحيح
عنه صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «ما أصاب عبد قط هم ولا حزن ؛ فقال :
اللهم إني عبدك
الصفحه ١٩٤ : .
وأما
الأبعاض : فمرادهم بتنزيهه
عنها أنه ليس له وجه ولا يدان ؛ ولا يمسك السماوات على إصبع ، والأرض على
الصفحه ٢١٦ :
وكذلك الطريق التي
سلكوها في إثبات النبوة لم يثبتوا أنها نبوة في الحقيقة فإنهم بنوها على مجرد طريق
الصفحه ٤٠٧ :
إذ عرف ذلك فنقول
: إن الله تعالى لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع والاستهزاء مطلقا ، ولا ذلك
داخل
الصفحه ٤٣٦ :
له وهو أن تقسيم
الكلام إلى حقيقة ومجاز فرع لثبوت الوضع المغاير للاستعمال ، فكأن أصحابه أوهموا
أن
الصفحه ٤٦٤ : يَنْظُرُونَ
إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ) (البقرة : ٢١٠) أي
أمره وقوله : (فَأَتَى
الصفحه ٤٦٧ :
(وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ
الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ) فهم السامع المراد من غير أن يخطر بباله حذف ولا
الصفحه ٤٦٩ : أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ) [الأنعام : ١٥٨].
ونظائره قيل هو من مجاز الحذف تقديره
الصفحه ٧٧٠ :
وأهل البدع
يتركونها لأقوال الناس ، ومنها
: أن أهل السنة
يعرضون أقوال الناس عليها فما وافقها قبلوه
الصفحه ٢١٤ : والمقصود أن تسمية هذا تركيبا وافتقارا وغيرا
وضع وضعه هؤلاء وليس الشأن في الألفاظ إنما الشأن في المعاني
الصفحه ٢٣٤ : عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بقوله «إن
الحياء خير كله» (٢) فعارضه معارض بقوله إن منه وقارا ومنه