الصفحه ٣٩٧ : )
أن هذا اللفظ اطرد استعماله في عرف الخطاب في هذا المعنى ، (الثاني) علمه بأن المخاطب له أراد إفهامه ذلك
الصفحه ٤٦١ : : ليس
ذلك من أجل المجاز ؛ كما أن التوليد الذي يلحق الكلام من أوله بأن وبالقسم بلام ،
والابتداء ـ ليس
الصفحه ٦٦٠ : صلىاللهعليهوسلم لم يقل أحد إن هذا قولك وكلامك.
وإن قيل إنك حسن
الأداء له ، حسن التلفظ به ، وهذا الذي قام به وهو
الصفحه ٦٨٢ : نسمع
نحن بواسطة التالى.
فإذا قيل :
المسموع مخلوق أو غير مخلوق؟ قيل إن أردت المسموع عن الله فهو كلامه
الصفحه ٦٩١ : حتى أن منهم من يصرح به ويقول : إن المصلحة كانت في كتمان معاني هذه الألفاظ
، وعدم تبليغها للأمة ، إما
الصفحه ٧٦٠ :
قال القاضي أبو
الطيب : وليس عنده مسئلة تدل على أن كل مجتهد مصيب وأقوال الصحابة كلها صريحة أن
الحق
الصفحه ١١٨ :
فصل
(أسباب قبول التأويل الباطل)
قبول التأويل له أسباب : منها أن يأتي به صاحبه مموها بزخرف من
الصفحه ١١٩ :
(السبب
الثاني) أن يخرج المعنى
الذي يريد إبطاله في صورة مستهجنة تنفر عنها القلوب ، وتنبوا عنها
الصفحه ١٢٨ :
ولو تظاهر عليه
الثقلان فقال تعالى : (قُلْ لَئِنِ
اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ
الصفحه ١٩٣ : كونه فاعلا بمشيئته وقدرته
واختياره ، وإن له فعلا حقيقة. وأنه وحده الذي يستحق أن يعبد ويخاف ويرجى ويتوكل
الصفحه ٣٠٠ :
الراحة والجموم والاستعداد للحمل الآخر.
واقتضت حكمته
سبحانه أن أنزل الشمس والقمر في البروج وقدر لهما
الصفحه ٣٤٠ :
(هود : ٧) فأخبر
أنه خلق العالم العلوى والسفلى ليبلو عباده ، فيظهر من يطيعه ويحبه ويجله ويعظمه
ممن
الصفحه ١٥٠ : قُلِ
اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ) (النساء : ١٧٦) ،
وأنه من لا ولد له وإن سفل ولا والد له وإن علا
الصفحه ١٩٥ : ، فكيف من أثبت سبعة قدماء أو أكثر؟
فانظر إلى هذا
التدليس والتلبيس الذي يوهم السامع أنهم أثبتوا قدماء مع
الصفحه ٢٤١ : وكاد الإسلام أن
يذهب اسمه وينمحي رسمه. وكان مشار هذه الفئة وعالمها الذي يرجع إليه وزعيمها
المعول فيها