الصفحه ٦٤٢ :
وهذا المذهب مبني
على أصلهم الذي أصلوه ، وهو أن الله سبحانه هو عين هذا الوجود ، فصفاته هي صفات
الله
الصفحه ٣١ :
فكيف يجوز على من
أخبر الله تعالى عنه بما ذكر أن يكون قد أخبر عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله بما
الصفحه ٧٧ :
فهذا تصريح بقول
أصحاب وحدة الوجود ، وأنه ليس لهذا العالم إله مباين له ، منفصل عنه. وهذا أكفر
أقوال
الصفحه ١٦٥ :
(صريح العقل موافق لصحيح النقل)
الثاني
عشر : إن ما علم بصريح
العقل الذي لا يختلف فيه العقلاء لا
الصفحه ٢٤٤ : لها إنه سيخطر لها. ولو كان البحر المحيط
بالعالم مدادا ويحيط به من بعده سبعة أبحر كلها مداد وجميع أشجار
الصفحه ٢٥٥ :
خلق كلاما في الهواء
أسمعه إياه فكلمه في الريح لا أنه أسمعه كلامه الذي هو صفة من صفاته قائم بذاته
الصفحه ٣٠٣ : ) (الواقعة : ٧١ ـ
٧٣).
الوجه
الخامس : إن الرب سبحانه له
الكمال المطلق الذي يستحق عليه الحمد سبحانه ، لا
الصفحه ٣٢٣ : عدل الرب تعالى في هذه وهذه ؛ وأنه سبحانه إنما وضع العقوبة في محلها
الأولى بها الّذي لا يليق بها غيره
الصفحه ٣٣٣ : المقدسي في «مختصر منهاج القاصدين» :
أما الغفلة عن النعم فلها أسباب :
أحدها : أن الناس لجهلهم لا يعدون
الصفحه ٤٤٣ : اللفظ والتسمية ، وتارة يجعلونه مجازا في خلاف ظاهره والمفهوم منه ويدعون أنه
المراد ، فيكونون مخطئين من
الصفحه ٤٤٧ : ، كل ذلك مجاز ، وهو على غاية الانقياد والاطراد فكذلك
حذف المضاف.
فإن قيل : يجيء من
هذا أن تقول ضربت
الصفحه ٤٧٢ : ) (الفرقان : ٦٠)
فأنكروا حقيقة اسمه الرحمن أن يسمى بذلك ، ولم يكونوا ينكرون ذاته وربوبيته ، ولا
ما يجعله
الصفحه ١٠ : الأسماء
والصفات هو الذي به يتم القسمان الأولان ، فبأسمائه الحسنى نتذلل له ونعبده ،
وبصفاته العليا ندرك
الصفحه ١١١ :
التأويل.
الصنف
الثاني : أصحاب التخييل ،
وهم الذين اعتقدوا أن الرسل لم يفصحوا للخلق بالحقائق ، إذ ليس في
الصفحه ١٢٥ :
بالمعبود لما
يرجوا من نفعه ، وإلا فلو كان لا يرجو منفعة لم يتعلق قلبه به ، وحينئذ فلا بد أن
يكون