الصفحه ٧٥٩ : ، فجعل القول الآخر الذي جعله المصوبة
صوابا عند الله ضلالا ، هذا أكثر من أن يحيط به إلا الله تعالى
الصفحه ٤٦ : الذي سميته أنت وأصحابك مشبها؟ وقد قال لك نفس ما قال الله
تعالى. فو الله لو كان كما تزعم لكان أولى الله
الصفحه ١٦ :
الذي نهوا عنه ، كل ذلك في طلب الحق ، وهربا من التقليد ، والآن فقد رجعت عن الكل
إلى كلمة الحق : عليكم
الصفحه ٩٦ :
الشَّجَرَةِ
إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ) (الأعراف : ٢٠)
فذكر
الصفحه ١٦٠ : أقوى الأحكام ويعرض فيه من الغلط ما يعرض ، فما الظن بالعقل.
الثامن
: إن الدليل الدال
على صحة الشيء أو
الصفحه ٢٢٠ :
والنار مسكن
أعدائه ومأواهم. ومنها أن في الأرض بيته الذي جعله إماما للناس وقياما لهم وجعل
حجه محطا
الصفحه ٢٥٦ : الممكنات واستحالة المستحيلات الذي يتوقف العلم
بصحة السمع على العلم بوجوبها وإمكانها واستحالتها مثل مسئلة
الصفحه ٣٣٠ : هذا أن الظلم
الذي يقدس عنه : أن يعاقبهم لما لم يعملوا ويمنعهم ثواب ما يستحقون ثوابه ، وهو
سبحانه لا
الصفحه ٣٤٨ :
فَأَنْساهُمْ
أَنْفُسَهُمْ) (الحشر : ١٩) ،
قال تعالى : (أُولئِكَ الَّذِينَ
لَمْ يُرِدِ اللهُ أَنْ
الصفحه ٣٥٧ : ،
وصف حالهم ثم قال «ويفعل الله بعد ذلك ما يشاء».
الوجه
الرابع : إن الذي يخلقه
الله سبحانه ويقدره من
الصفحه ٣٩٦ :
ومن توهم أن الأصل
في الرأس للإنسان وأنه نقل منه إلى هذه الأمور فقد غلط أقبح غلط وقال ما لا علم له
الصفحه ٤٤٢ :
والمقصود بهذا
الوجه أنه إن ظهر مراد المتكلم لم يجز أن يحمل على خلاف ظاهره ويدعى أنه مجاز
بالنسبة
الصفحه ٥٠٣ :
وقال يزيد بن
هارون : من زعم أن الرحمن فوق العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو
جهمي. وقد
الصفحه ٥١٨ :
يجوز ؛ كما إذا
أطلق البحر والأسد وادعى بذلك أنه أريد به الرجل الجواد والشجاع ، فهذا لا يجيزه
عاقل
الصفحه ٥٤١ :
غير مضافة إليه ،
وأن المستقبل لها هو موليها وجهه ، لا أن الله شرعها له وأمره بها ، ثم أمر أهل