الصفحه ٣٨ : .
ومن هنا يتبين أنه سبحانه له الحمد كله
، وأن أحدا من خلقه لا يحصى ثناء عليه ، بل هو كما أثنى على نفسه
الصفحه ٤٢ : عثمان ، وليس مراده أن عائشة وعثمان تأولا آية القصر على خلاف ظاهرها. وإنما
مراده أنهما تأولا دليلا قام
الصفحه ٥٠ :
لا ريب أن الله
وصف نفسه بصفات ، وسمى نفسه بأسماء ، أخبر عن نفسه بأفعال ، وأخبر أنه يحب ويكره ،
ويمقت
الصفحه ٩٢ : ضرر الدجال الّذي يظهر في آخر الزمان ، وقال : «وذكر أصحاب التواريخ أن
الذين وضعوا أساس دين الباطنية
الصفحه ١٤١ :
العقل بخروجهم عن حكمه.
الثاني
والأربعون : أن المعارضين بين
العقل والنقل الذي أخبر به الرسول
الصفحه ٢٤٥ : الذي علمتموه لا يثبت إلا بالجواب عما عارضه من العقليات. قالوا ، لقائل هذه
المقالة : هذا كذب وبهت : فإن
الصفحه ٢٥٢ : . وسائر ما أخبر به الرسول عنه. ومعلوم أن هذا التوحيد هو نفس تكذيب
الرسول بما أخبر به عن الله ، فاستعار له
الصفحه ٣٤١ :
المعارضة
والامتحان وحينئذ يتبين الصادق من الكاذب. قال تعالى : (الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ
الصفحه ٣٩٣ :
ترى.
الوجه
السابع عشر : إن هذا النفي الّذي جعلتم صحته عيارا على المجاز ، وفرقا بينه وبين الاصطلاح
الصفحه ٤٠١ : جمعه الآخر أولى من العكس.
(فإن قلتم) بل إذا
علمنا أن أحدهما حقيقة علمنا أن الآخر الذي خالفة في صفة
الصفحه ٤٠٦ : إخوته فعلوا به ذلك حتى
فرقوا بينه وبين أبيه ، وادعوا أن الذئب أكله ، ففرق بينهم وبين أخيهم بإظهار أنه
الصفحه ٤٠٨ : الّذي اعتبروه فاسد لفظا ومعنى. يوضحه :
* * *
الوجه
السادس والعشرون : إن هاهنا ألفاظا تطلق على الخالق
الصفحه ٤١٣ :
لبحرا (١). فادعى المدعى أن هذا مجاز ، وكان ظن أن العرب وضعت البحر
لهذا الماء المستبحر ثم نقلته إلي
الصفحه ٤١٥ :
وأما من أقر أن
الله تعالى تكلم بالقرآن والتوراة والإنجيل وغيرها حقيقة ، وأن موسى سمع كلامه منه
الصفحه ٦١٢ : ، والله ورسوله
وهو الذي أثبت ذلك لنفسه فهو حق بلا ريب ، فكان جوابنا إن الانتقال إن لزم من
إثبات ما أثبته