الصفحه ٦٨٦ : المعلوم على قبولها وإثبات الصفات بها.
(التاسع) بيان أن قولهم خبر الواحد لا يفيد العلم ، قضية كاذبة
الصفحه ٧٢٦ :
وإيمانهم وجهادهم
مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكل من له أدنى علم بحال القوم يعلم أن خبر
الصفحه ٧٨٧ : ............................................... ٧١١
فصل : الأدلة على أن خبر الواحد العدل
يفيد العلم........................... ٧٣٩
فصل : قول أبو
الصفحه ٥٦٤ : كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش أن رحمتى سبقت غضبي» (٢) وفي لفظ : فهو عنده موضوع على العرش. فتأمل قوله
الصفحه ٥٢٩ : ذلك عليه فقال «وعزتي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان»
ورواه عبد الله بن أحمد في كتاب
الصفحه ٥٨٦ : قرب الساجد من ربه وهو فوق عرشه.
وكذلك قوله في
الحديث الصحيح «إن
الذي تدعونه سميع قريب ، أقرب إلى
الصفحه ١٦٤ : ءَ
قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) (الأعراف : ٣)
فأمر باتباع الوحي المنزل وحده ونهي عما خالفه ، وأخبر أن كتابه بينه
الصفحه ٢٤٦ : نجزم
بما علمناه إلا بعد العلم برد تلك الشبهات لم يثبت لنا علم أبدا ، فالعاقل إذا علم
أن هذا الخبر صادق
الصفحه ٥٤٨ : ، ذاك إذا تجلى بنوره الذي هو نوره ، لم يقم له شيء ، فأخبر أن
الأبصار لا تدرك نفس ذاته إذا تجلى بنوره
الصفحه ٧٢١ : النبي صلىاللهعليهوسلم : «إني أوتيت الكتاب ومثله معه» (١) فأخبر أنه أوتي السنة كما أوتي الكتاب ، والله
الصفحه ٢٣٠ :
وهذا يبين أن ما
في النصوص من الخبر فهو صدق ، علينا أن نصدق به لا نعارضه ولا نعرض عنه. ومن عارضه
الصفحه ٧٧٥ : وهم المقدمون ممن أثنى الله عليهم في
كتابه ، فأخبرك عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أكان يلزمك أن
تقول
الصفحه ٣٠٧ : . وأيضا
فإنه لا يحسن أن ينفى الجمع بين الضدين في السياق الّذي نفي
__________________
(١) رواه مسلم
الصفحه ٤٥٢ : فعل ومائة ألف خبر فإذا (كانت) هذه
مجازا عندك فكيف يصنع من (أراد أن) يتكلم بالحقيقة.
الوجه
السادس
الصفحه ٤٣٩ : خبر ، وهو إما صدق إن طابق الواقع ، وإما كذب إن لم يطابق ، فمن أين لكم أنه
لم يرد به معناه المفهوم منه