الصفحه ٥٠٩ : البلاغ وعلينا التسليم.
ونحن نشهد أن الله
قد بين غاية البيان الذي لا بيان فوقه ، وبلغ رسوله
الصفحه ٦٤ : الفرق أن
الفعل قد يضاف إلى يد ذي اليد المراد الإضافة إليه كقوله : (بِما قَدَّمَتْ يَداكَ) (الحج : ٧١
الصفحه ١٩٩ :
لكان مركبا. قيل
له : لفظ المركب في اللغة هو الذي ركبه غيره في محله كقوله تعالي : (فِي أَيِّ
الصفحه ٣٠١ : ء استواؤهما وأخذ أحدهما من الآخر على وفق
الحكمة ، حتى أن المكان الّذي يقصر أحدهما فيه جدا لا يتكون فيه حيوان
الصفحه ٣٩٤ : عند التجرد ، وهذا الفرض هو الذي أوقعكم في الوهم ، فإن اللفظ بدون القيد
والتركيب بمنزلة الأصوات التى
الصفحه ٦٢٣ : . والقول الثاني : أن المراد
قرب ملائكته منه ، وأضاف ذلك إلى نفسه بصيغة ضمير الجمع على عادة العظماء في إضافة
الصفحه ١١٠ : العلوم الإسلامية ، وكان السالكون طريقة
الرياضة والمجاهدة لمعرفة المبدأ والمعاد إن وافقوا في رياضتهم أحكام
الصفحه ٢١١ : أن
العقول كفيلة
بالحق ، أين
العقل كان كفيلا
وهو الذي يقضي
فينقض حكمه
الصفحه ٢٧١ : أبطلتم هذا التركيب الذي تدعيه الفلاسفة ، وهم
أبطلوا التركيب الذي تدعونه من الجواهر الفردة ، وجمهور العقلا
الصفحه ٢٥٧ : قيل : إن الله سبحانه لما أسمع المكلف الكلام الذي يشعر ظاهره بشيء. فلو كان
في العقل ما يدل على بطلان
الصفحه ٢٤٧ :
العرب العاربة
والعبرانيين الأجلاف لسارعوا إلى العناد ، واتفقوا على أن الإيمان المدعو إليه
إيمان
الصفحه ٤١٦ : على طائفة ، فلو كان الفرق الّذي
ادعيتموه ثابتا في نفس الأمر أمكن الحكم بينكم مثال ذلك أن العام المخصوص
الصفحه ٢٧٥ : به. والذي يوضح ذلك : أن ما لا يقبل أن يكون فوق غيره ولا عاليا عليه ؛ إما
أن يكون عرضا من الأعراض لا
الصفحه ٣٦٩ :
حكمته وعلمه فيهم
غير ذلك لم تقصر عنه مشيئته النافذة وقدرته التامة.
ومما يوضح الأمر
في ذلك أنه في
الصفحه ٧٠٥ : تعدى حده وتجاوز طوره ، ومعلوم أن هذا الذي يتحاكم إليه أهل
الزيغ حده أن يكون محكوما عليه لا حاكما.
ثم