الصفحه ٤٠٤ : مفردا عن مقابلة ،
كما يصح أن يقال : يسمع ويرى. ويعلم ويقدر.
(فالجواب) أن هذا
الّذي ذكرتموه مبني على
الصفحه ٥٠٥ : المرجئة يحتج به عليه أهل السنة بعينه ، وهذا الذي قاله هو الحق وهو ما اتفق
عليه العقلاء ، فلا يجوز أن يتكلم
الصفحه ٢٤٢ : وتدليسهم وقابلهم
بصريح المعقول وصحيح المنقول ، وشفي واشتفى ، وبيّن تناقضهم ومفارقتهم لحكم العقل
الذي به
الصفحه ٢٧٠ : باب المعارضة.
الوجه
السادس والأربعون : أن يقال لهؤلاء المعارضين للوحي بعقولهم : إن من أئمتكم من يقول
الصفحه ٤٩٨ : أنه استوى على
البلد الفلاني الذي فتحه واستولى عليه ، فهذه دواوينهم وأشعارهم موجودة.
الوجه
الحادي
الصفحه ٥٤٣ :
الخامس والعشرون : إن الآية لو احتملت كل واحد من الأمرين لكان الأولى بها إرادة وجهه الكريم ذي
الجلال
الصفحه ١٤٠ : بالذي ظن أنه معقول.
ومثال هذا أن
العقل الصحيح الذي لا يكذب ولا يغلط قد حكم حكما لا يقبل الغلط أن كل
الصفحه ٢٥٩ : به بألسنتهم لا بإلزامنا لهم به وتمام إبطاله أن نبين فساد كل مقدمة من
مقدمات الدليل الذي عارضوا به
الصفحه ٢٨٤ :
(نفى التشبيه والتمثيل لا يغنى عن إثبات الصفات اللائقة بالله سبحانه)
الخمسون
: إن هؤلاء
المعارضين
الصفحه ٢٨٨ :
وأعجز أن يؤثر فيه ، بل هو الذي خلق ذلك كله على علمه ، فإنه يحب هذا ويرضى هذا ،
يبغض هذا ، ويسخط هذا
الصفحه ٢٩٧ : أجسامهم وصلاحها ، وتيقنوا أنه كما
لا بقاء للبدن ولا صحة ولا صلاح إلا بتناول غذائه الّذي جعل له ، فكذلك لا
الصفحه ٣١٩ :
والبعاد المؤلم والشوق الشديد أعظم من اللذة الحاصلة بدونه. ووجود الملزوم بدون
لازمه محال. ولا ريب أن لذة
الصفحه ٤٧٠ : ، والنزول (والاستواء) إليه مطلقا من غير قرينة تدل علي أن الذي
نسب إليه ذلك غيره من مخلوقاته ، فكيف تسوغ دعوى
الصفحه ٥١٥ : هناك فإنه سبحانه لو قال : ما منعك أن تسجد لما خلقت بقدرتي ، وقال له
موسى : أنت أبو البشر الذي خلقك الله
الصفحه ٦٥٩ : موسى لم يكن لموسى عليه فضل ، ومعنى هذا أن هذا الصوت المسموع من
القارئ لو كان هو الصوت الذي سمعه موسى