الصفحه ٦٤٨ : القرآن العزيز الذي هو سور وآيات
وحروف وكلمات عين كلامه حقا ، لا تأليف ملك ولا بشر ، وأنه سبحانه الذي قاله
الصفحه ١٠٦ :
فقد ظهر لك من هذا
إثبات الجهة واجب بالشرع والعقل ، وأنه الذي جاء به الشرع وابتنى عليه. فإن إبطال
الصفحه ٢٩١ : الإنجيل على الوجه الّذي
ذكرته. وكنت برهة من الزمان أتفكر وأقول : من المعلوم الذي لا مرية فيه أن كل شبهة
الصفحه ٢٢٣ : نفسك» ومعلوم
أن هذا الثناء الّذي أخبر أنه لا يحصيه لو كان بالنفي لكان هؤلاء أعلم به منه وأشد
إحصاء له
الصفحه ٣٤٩ : بأيسر شيء ، وكل
هذا ينفي أن يخلق خلقا لمجرد عذابه السرمدي الذي لا انتهاء له ولا انقضاء ؛ لا
لحكمة مطلوبة
الصفحه ١٣ : «الجهمية»
أتباع جهم بن صفوان الّذي قال بالإجبار والاضطرار إلى الأعمال ، وأنكر الاستطاعات
كلها ، وزعم أن
الصفحه ٢٢٥ : ، وثبوتها على وجه الكمال لا
يماثله فيه شيء. فالمثبت لصفات كماله هو الذي يصفه أنه ليس كمثله شيء. وأما المعطل
الصفحه ٣١١ :
وجعل الخالق
مخلوقا. فإن هذا لا يتمدح سبحانه بنفيه. ولهذا لا يتمدح به مخلوق عن الخالق.
يوضحه : أن
الصفحه ١٩٢ : يستحق بها أن يكون منعما ، ولإثبات القدرة والمشيئة والإرادة
والتصرف والغضب والرضى والغنى والجود الذي هو
الصفحه ٢٦٦ : فارقوا الدليل.
(منشأ الضلال الّذي قاد إلى التعطيل)
الوجه
الخامس والأربعون : إن الأصل الذي قادهم إلى
الصفحه ٣١٣ : :
«إن ربي على صراط مستقيم» : أى مع كونه
مالكا قاهرا متصرفا في عباده نواصيهم بيده ، فهو على صراط مستقيم
الصفحه ٥٠٦ : الذي قصدوا.
الوجه
التاسع والثلاثون : إن استواء الرب المعدى بأداة (على) المعلق بعرشه المعرف باللام
الصفحه ٢٦ :
(اعلم)
أن الله بعث رسوله
محمدا صلىاللهعليهوسلم وأهل الأرض أحوج إلى رسالته من غيث السماء ، ومن
الصفحه ١٠٠ : أن
الكلام الذي هو عرضة التأويل أن يكون له عدة معان وليس معه ما يبين مراد المتكلم ،
فهذا التأويل فيه
الصفحه ٤٧ : ؛ وأنت إن تأملت عامة تأويلات
الجهمية رأيتها من هذا الجنس بل أشنع.
(الثامن)
تأويل اللفظ الذي
له ظاهر لا