الصفحه ٤٨٣ :
بنفسه ، ومن رحمته
أن خلق للذكر من الحيوان أنثى من جنسه ، وألقى بينهما المحبة والرحمة ليقع بينهما
الصفحه ٢٨٥ : والفلاسفة لم يعرفوه من الوجه الذي عرفته به الرسل وعرفوه به
الى الخلق ؛ وهو الوجه الّذي يحمد به ويعرف به
الصفحه ٨٤ : معنى «سميع بصير» :
عليم.
قال : ويلزم من قال ذلك أن يسويه
بالأعمى الذي يعلم أن السماء خضراء ولا يراها
الصفحه ٦٣١ : إلا من جهة العلو ، وإن ذلك لا ينافي
إحاطته ، وكونه في قبضته ، وأنه الباطن الذي ليس دونه شيء ، كما أنه
الصفحه ٦٢٢ : الذي يجمع الشفع والوتر ، ولا يمكن أهله أن ينقسموا في النجوى
قسمين ، ونبه بالخمسة على العدد الذي يجمعهما
الصفحه ١٣٩ : حاجته إليه ، وأنه
إذا أرادني الرحمن الذي فطرني بضر لم يكن لهذه الآلهة من القدرة ما ينقذوني بها من
ذلك
الصفحه ٥٠٢ : ، مع تفاوت الذي بين الله وخلقه.
الوجه
الثلاثون : إن الاستيلاء الذي
فسروا به الاستواء ، إما أن يراد به
الصفحه ١٣٥ : يرجى أو يخاف ، بل يكون ذلك الذي أصابني من قبل الحي الفعال الذي يفعل ما يشاء
بيده الضر والنفع ، يفعل ما
الصفحه ١٢٩ :
هذا وأنتم تعلمون
أني لم أكن أحفظ كتابا ولا أخطه بيميني ، ولا صاحبت من أتعلم منه ، بل صاحبتم أنتم
الصفحه ٣٣١ : سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الأنبياء : ٨٧) ،
وإبراهيم الخليل يقول (وَالَّذِي أَطْمَعُ
أَنْ
الصفحه ٤٤٩ : .
فأما قوله تعالى :
(وَفَوْقَ كُلِّ ذِي
عِلْمٍ عَلِيمٌ) (يوسف : ٧٦)
فحقيقة لا مجاز ، وذلك أنه سبحانه ليس
الصفحه ٤٦٨ :
فيقال له : ما
أسرع ما هدمت جميع ما بنيته ونقضت كل ما أصّلته ، فإنك قدمت في أول الباب أن الفعل
الصفحه ١٣١ :
ثم بين ذلك بيانا
آخر يتضمن مع إقامة الحجة دفع شبه كل ملحد وجاحد ، وهو أنه سبحانه ليس في فعله
الصفحه ٤٧١ :
(التاسع) إن هذا الذي ادعوا حذفه وإضماره يلزمهم فيه كما لزمهم فيما
أنكروه فإنهم إذا قدروا وجاء أمر
الصفحه ٤٧٨ :
الوجه
الثاني عشر : إنه من المعلوم أن المعنى المستعار يكون في المستعار منه أكمل منه في المستعار
له