الصفحه ٥٤٩ : حقيقة مدلوله أن سبحانه هو هذا النور الواقع
على الحيطان والجدران ، وهذا الفهم الفاسد هو الذي أوجب لكم
الصفحه ١٧١ : قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي
عِلْماً) (طه : ١١٤) ، فالعلم
الذي أمره
الصفحه ٣١٥ : وأفعاله التى هى مدلول أسمائه.
وقوله : «أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور
صدري» ، الربيع : المطر الّذي يحيى
الصفحه ١٨٠ : » (١) وسمع آخر يقول «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله
الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم
الصفحه ٦٤٥ : واحد
، وزعموا أن المكان الذي خلقه الله تعالى فيه محال انتقاله ، وزاوله منه ووجوده في
غيره. وهذا قول
الصفحه ٥٢ : العقل ، فما الذي يسوغ لك نفي مدلوله؟
(ويقال ثالثا) إن
كان ظاهر النصوص يقتضي تشبيها وتجسيما فهو يقتضيه
الصفحه ١٣٢ : ) (الأنبياء : ١٧)
فأخبر تعالى أن هذا الذي أضافه من نسب الولد إلى الله من مشركى العرب والنصارى غير
سائغ في
الصفحه ١٣٦ : تَرَ إِلَى
الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ
إِبْراهِيمُ
الصفحه ٣٠٩ : وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) (الشورى : ٣٠) ،
والقرآن مملوء من هذا.
فالظلم الذي أثبت
الله لهم وجعله نفس فعلهم
الصفحه ٣٢٧ : .
ولا ريب أن هذا
مقدور في الجملة ولكن النفوس تشح به ؛ وهى في الشح على مراتب لا يحصيها إلا الله
تعالى
الصفحه ٣٢٥ : )
وهذا جواب شاف كاف ؛ وفي ضمنه أنه سبحانه أعلم بالمحل الذي يصلح لغرس شجرة النعمة
فتثمر بالشكر من المحل
الصفحه ٣٣٩ : فيها خبأ كامن
يعلمه سبحانه منها ، فلا بد أن يقيم أسبابا يظهر بها خبأ النفوس الذي كان كامنا
فيها ، فإذا
الصفحه ٣٤٦ : بوجوه ، وهذا أحدها.
الوجه الثاني : أن
الله تعالى لم يخلق شيئا يكون شرا محضا من كل وجه ، لا خير فيه
الصفحه ٢٠٢ : صلىاللهعليهوسلم. وكذلك المرجئة سموا من قال في الإيمان بقول الصحابة
والتابعين واستثنى فيه فقال : أنا مؤمن إن شا
الصفحه ٣٤٧ : شَرِّ ما خَلَقَ) (الفلق : ١ ، ٢)
فأمره أن يستعيذ به من الشر الّذي في المخلوق ، فهو الذي يعيذ منه وينجى