الصفحه ٥٧ : من دون الله إما بعموم لفظ (ما) وإما بعموم المعنى. وأورد أهل
الكتاب على قوله : (يا أُخْتَ هارُونَ ما
الصفحه ٣٦٧ :
وهذا بخلاف الجنة
، فإن القرآن والسنة قد دلا على أنها لا تبيد ولا تفنى.
وأما الإجماع فلا
إجماع في
الصفحه ٥٢٨ : ، فقال
اخترت يمين ربي ، وأخذ الصدقة بيمينه يربيها لصاحبها ، وكتابه بيده على نفسه أن
رحمته تغلب غضبه
الصفحه ٧٤٤ : )
ووجه الاستدلال أنه أمر أن يرد ما تنازع فيه المسلمون إلى الله ورسوله ، والرد إلى
الله هو الرد إلى كتابه
الصفحه ٥١٤ :
جهة أنهم رأوا
اليد تطلق على النعمة والقدرة في بعض المواضع ، فظنوا أن كل تركيب وسياق صالح لذلك
الصفحه ٣٦٣ : بالتأبيد ؛ بل يطلقه ، وهذا كقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ
الصفحه ٥٥٧ : أحمد.
الوجه
الرابع عشر : إن النور صفة الكمال ، وضده صفة نقص ، ولهذا سمى الله نفسه نورا ، وسمى كتابه
الصفحه ٤٨٩ :
أكابر أئمة اللغة.
الوجه
الرابع : ما قاله الخطابي
في كتابه «شعار الدين» قال : القول في أن الله مستو على
الصفحه ٣٦٦ :
بغير تقدم عمل
منهم ولا معرفة ولا إقرار ، فما المانع أن تدرك رحمته من قد أقر (به) في دار
الدنيا
الصفحه ٣٧٠ :
، من غير أن تظهر الملائكة ما يحمده به ويثنى عليه ويعذر به إذا طردك عن قربه ،
وأخرجك من جنته ، فأمرك
الصفحه ٥٤٠ : صلىاللهعليهوسلم فقال تعالى : (وَإِنَّ الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ
الصفحه ٦٥٣ : التشبيه ،
وأنه يجوز أن يكون من غير الحنجرة فلا يلزم التشبيه.
وقد قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في
كتاب
الصفحه ٧٧١ :
وَإِذا
ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (الزمر : ٤٥).
ومنها
: أن أهل
الصفحه ١٤ : القسم في فنون من التخليط.
فأما الطريق الأول
: فإن إبليس زين للمقلدين أن الأدلة قد تشتبه والصواب قد
الصفحه ٢٦٥ : من المعقول محل الماء الزلال من الصادي الظمآن ، لا
يمكن أحد أن يقدح فيها قدحا يوقع في اللبس ، إلا إن