الصفحه ٥٩٠ :
بينما تعارضا.
بقيت رواية : «إذا
مضى ثلث الليل الأول» وهي تحتمل ثلاثة أوجه (أحدها) أن لا تكون محفوظة
الصفحه ١٧ : السنة ، وكتاب «الملل والنحل» للشهرستاني ، وابن حزم وغيرهم.
وفي الحديث : «إن
الله كره لكم قيل وقال
الصفحه ١٠٩ :
فيها قبل تبينت أن هذا المثال صحيح.
وأول من غير هذا
الدواء الأعظم الخوارج (١) ، ثم المعتزلة (٢) بعدهم
الصفحه ٥٤٢ :
أين يلزم من ذلك
أن يكون وجه الرب ذو الجلال والإكرام مجازا ، وأن لا يكون له وجه حقيقة؟ لو لا
الصفحه ٦٠٤ : » (١) ورواه محمد بن الفضل البخاري عن مكي بن ابراهيم عن جعفر.
وقال الفريابي حدثنا بن عمار حدثنا صدقة بن خالد
الصفحه ٥٦٨ : فوق سماواته على عرشه بائن
من خلقه وجب أن يستتاب ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه وطرح على مزبلة» (٤) رواه
الصفحه ٧٨ : ،
وعبروا بعبارة لا توهم من الباطل ما أوهمته عبارة المتكلم بتلك النصوص. ولا ريب عند
كل عاقل أن ذلك يتضمن
الصفحه ٥٨٧ :
بين النصوص وبين
أصول النفاة ، وهيهات لك بالتوفيق بين النقيضين والجمع بين الضدين. يوضحه :
إن
الصفحه ٥٦٦ :
تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ) أخرجه الدارمي وغيره (١).
فسل المعطل هل يصح
أن يكون المعنى
الصفحه ١١٦ : أعلمهم الله سبحانه علي لسان
رسوله «أنه
يقبض سماواته بيده والأرض باليد الأخرى ثم يهزهن» (١) «وأن السماوات
الصفحه ٣١٢ :
ومعلوم أن هذا ليس
بمدح من كل وجه وإن تضمن مدحا من جهة القدرة والسلطان ، وإنما المدح التام أن
يتضمن
الصفحه ٥٩٣ : رجاله أئمة ، ورواه أبو معاوية عن زائدة عن إبراهيم به ،
وقال : «إن
الله يفتح أبواب السماء ثم يهبط إلى
الصفحه ٥٢٠ : :
وكم لظلام الليل
عندي من يد
تخبر أن
المانوية تكذب (١)
وقد استعملت اليد
في ذلك
الصفحه ٦٩٧ : ، وهذا ونحوه
إنما يراد به تحقيق الصفة وإثباتها ، لا تشبيه الموصوف وتمثيله ، كما أن قوله (لَيْسَ
الصفحه ٨٦ : ؟
(لمحة عن مناظرة للمصنف مع أهل الكتاب) (*)
قال المصنف :
وقريب من هذه المناظرة ما جرى لي مع بعض علما