الصفحه ٤٨٤ :
ومفارقتها لما
اشتقت منه رحمها بتعلقها واتصالها بالعرش واتصالها به. وقوله : «ألا ترضين أن أصل من
الصفحه ٤٣٧ : ]
رواه ابن سعد في «الطبقات» (٤ : ٢ : ١٦) ، وسببه كما رواه الخطابي في «الغريب» عن
ابن شهاب أن رسول الله
الصفحه ٤٣٣ :
الخامس والأربعون : إن القائلين بالمجاز قد أبطل بعضهم ضوابط بعض. قال أبو الحسين : وقد قيل إن
الشيء إذا سمى
الصفحه ٣٢ : كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك» (١) وهو القائل «ما بعث الله من نبى إلا كان حقا عليه أن
يدل أمته على خير ما
الصفحه ٧٠ : والطيب والخبيث» (١).
وقال سلمان
الفارسي : «إن الله خمّر طينة آدم أربعين ليلة وأربعين يوما ثم ضرب بيديه
الصفحه ١٤٧ : النحاة وأهل علم المعاني.
فبطل قول هؤلاء : إن الأدلة اللفظية تتوقف دلالتها على عصمة رواة مفردات تلك
الصفحه ٥١٢ :
الوجه
الرابع : إن اطراد لفظها في
موارد الاستعمال وتنوع ذلك وتصريف استعماله يمنع المجاز ، ألا ترى
الصفحه ٦٣٩ :
القيامة : يا آدم فيقول لبيك ربنا وسعديك ، فينادي بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج
من ذريتك بعثا إلى النار
الصفحه ٧٧٣ : وثوق لنا بشيء نقل لنا عن نبينا صلىاللهعليهوسلم البتة ، وهذا انسلاخ من الدين والعلم والعقل ، على أن
الصفحه ٤٣ :
سياقه وتركيبه وإن احتمله في غير ذلك السياق كتأويل قوله : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ
الصفحه ٦٠٦ : قال : زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن
مظعون أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم خرج وهو
الصفحه ٣٣٤ :
__________________
ـ وهذا يبين أن
نعمة الله تعالى على العبد في شربة ماء عند العطش أعظم من ملك
الصفحه ٥١٧ : العرب ، نظمهم ونثرهم ، هل تجدون فيها ذلك أصلا؟!.
الوجه
الثالث عشر : إن الله تعالى أنكر على اليهود نسبة
الصفحه ٤٧٦ : : وهو ما رواه أهل «السنن»
عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : يقول الله تعالى : «أنا الرحمن خلقت
الرحم
الصفحه ٧٤٣ :
البت أنها عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكان الشاهد بذلك شاهد بالحق وهو يعلم صحة المشهود به.
الدليل