الصفحه ٥٠١ : صلىاللهعليهوسلم وكتاب الله لا يحتمل هذا التأويل الباطل الذي تنفر عنه
العقول يوضحه :
الوجه
الثامن والعشرون : أن
الصفحه ٥٦ : هذه الصورة المتخيلة.
قال السني المعظم
حرمات الله تعالى : قد ادعيت أيها الجهمي أن ظاهر القرآن الذي هو
الصفحه ١٩٠ : عمر ابن الخطاب أنه قال : «الحمد لله الذي امتن على
العباد بأن جعل في كل زمان فترة من الرسل ، بقايا من
الصفحه ٢٦٨ :
المقتضية للحمد ، ولهذا تجده مقرونا بها كقوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ
الصفحه ٤٨٨ : من اثنين
وأربعين وجها :
(أحدها)
إن لفظ الاستواء
في كلام العرب الذي خاطبنا الله تعالى بلغتهم وأنزل
الصفحه ١٥٨ :
الوجه
الخامس : وهو أن المنهي عنه
من قبول هذا الخبر وتصديقه فيه هو عين المحذور ، فيكون واقعا في
الصفحه ٢٠٤ : حليم له طالع
مخصوص يقتضي طالعه أن يكون متبوعا ، فإذا أخبرهم بما لا تدركه (عقولهم) عارضوا
خبره (بعقولهم
الصفحه ٧٠٤ : يختلف فيه أحد أنه فرض وواجب قبول الخبر عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد اتفق المسلمون على أن حب رسول
الصفحه ١٤٤ : . وأخبر
أنه أنزل عليه كتابه ليبين للناس ولهذا قال الزهري : «من الله البيان وعلي الرسول
البلاغ ، وعلينا
الصفحه ٧٨٠ : ، وغايته أن يكون زائدا على ما في القرآن
، وهذا الذي أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم بقبوله ونهى عن رده
الصفحه ٦٧٩ :
ثم ساق الكلام في
بيان أن القرآن اسم لهذا الكتاب العربي الذي نزل به جبرائيل من رب العالمين على
قلب
الصفحه ٧٦ :
ثبوت الحكمة والرضى والرحمة والغضب والفرح والضحك. والذي دل على أنه فاعل بمشيئته
واختياره دل على قيام
الصفحه ١٥١ : .
الخامس
والخمسون : إن هذا القول الذي
قاله أصحاب هذا القانون لم يعرف عن طائفة من طوائف بنى آدم ، ولا طوائف
الصفحه ٨٧ :
قدح في رب
العالمين ، وأى مسبة أعظم من ذلك؟ فأخذ الكلام منه ما أخذ ، وقال حاشا لله أن تقول
فيه هذه
الصفحه ٥٥٩ : ظلمة بحسب بعده عنه.
وذكر الإمام أحمد
في كتاب «الزهد» أن موسى أقام أياما لا يحدث بني إسرائيل إلا