الصفحه ٣٣٣ : على أن تسلب عنهم النعمة ، ثم ترد إليهم في بعض الأحوال ، فالنعم في
جميع الأحوال أولى بالشكر ، فلا ترى
الصفحه ٣٣٩ : هو أولى بها حكمة ومصلحة وعدلا ، لا يظلمها
في ذلك بارئها وخالقها ، بل أقام داعيا يظهر بدعوته إياها
الصفحه ٣٤٨ : أثر الرحمة ظهر فيه أول النشأة
ثم اكتسب ما يقتضي آثار الغضب ، فإذا ترتب على الغضب أثره عادت الرحمة
الصفحه ٣٥٣ :
عن ذلك كله ؛ فلم
يبلغ العباد ضره فيضروه ، ولا نفعه فينفعوه ، ولو أن أول خلقه وآخرهم ، وإنسهم
وجنهم
الصفحه ٣٥٥ : أخرجتني ألا تردني إليها ، فرحمهماالله تعالى
وأمر بهما إلى الجنة» وفي رواية «إنه يقول للأول : لو حذرتني
الصفحه ٣٥٦ : أخرى ؛ وطبعها على غير
طبيعتها الأولى ، فهو على كل شيء قدير ؛ وهو الحكيم العليم ؛ فلا يظن به من ساء
فهمه
الصفحه ٣٥٧ : كل وجه أولى أن يكون الدوام لخيراتها ولذاتها
ومسراتها ، وأن تكون شرورها إلى اضمحلال وزوال.
الصفحه ٣٦٣ : عقاب أهل النار ثم يخبر معه أنه فعال لما يريد أن يطلقه فالأول كقوله
: (فَأَمَّا الَّذِينَ
شَقُوا فَفِي
الصفحه ٣٧٠ : . وهذا الوجه أحسن من الوجه الأول وأصوب. والله تعالى
أعلم.
الوجه
الحادى والعشرون : قوله : وإذ أبيت
الصفحه ٣٨١ : : لفظ ومعنى واستعمال.
فمنهم من جعل مورد التقسيم هو الأول ، ومنهم من جعله الثاني ، ومنهم من جعله
الثالث
الصفحه ٣٨٨ : موضوع.
فإن قلتم : لا
تناقض في ذلك فإنا نفينا الوضع الأول وأثبتنا الوضع الثاني.
قيل لكم : هذا دور
الصفحه ٣٩٢ : هذا لم ينف فيه صحة إطلاق الاسم ، وإنما
نفي اختصاص الاسم بهذا الرسم وحده ، وإن غيره أولى بهذا الاسم منه
الصفحه ٣٩٣ : القدر المشترك أم أمرا رابعا ، فإن أردتم الأول كان حاصله أن اللفظ له دلالتان
:
دلالة عند الإطلاق
ودلالة
الصفحه ٣٩٦ : فيما هو أظهر وأبين. وهذا يدل
على تناقضكم وتفريقكم بين المتماثلين وسلبكم الحقيقة عما هو أولى بها. يوضحه
الصفحه ٤٠٠ : على المجاز إذا ملوم منه
أن تكون الألفاظ المستعملة في موضوعاتها الأول مجازا كالخابية والقارورة والبركة