الصفحه ٢١٦ : مرة (١) ؛ فهو أول من عارض السمع بالعقل وقدمه عليه ، فإن سبحانه
لما أمره
__________________
(١) أبو
الصفحه ٢٢٠ : وفسادها من هذه الوجوه وأكثر منها. وهي من شيخ القوم
ورئيسهم ومعلمهم الأول. فما الظن بمعارضة التلامذة
الصفحه ٢٢٨ :
حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج : ٧٣ ـ ٧٤)
فهذا المثل الأعلى الذي له سبحانه والأول
الصفحه ٢٢٩ : رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) (الأنعام : ١١٤)
وذلك أن الكتاب الأول مصدق للقرآن
الصفحه ٢٣٦ : من المدد إلا وقد ابتدعت
فيها بدع يزعم أربابها أن العقل دل عليها. ونحن نسوق إليكم الأمر من أوله إلى أن
الصفحه ٢٣٧ : : ١٢٢)
فمضى الرعيل الأول وضوء ذلك النور لم تطفئه عواصف الأهواء ؛ وليس يلتبس بظلم
الآراء ، وأوصوا من
الصفحه ٢٣٩ :
وتجلى للجبل فجعله
دكا هشيما. إلى أن جاء أول المائة الثالثة وولى على الناس عبد الله المأمور. وكان
الصفحه ٢٤٩ : الحالة
المفروضة لكان الشيء الأول على حالته؟ فهذا هو الكلام على تعريف من طلب أن يكون
خاصا من الناس لا عاما
الصفحه ٢٦١ : علوه على خلقه ، ونفي الصفات
الخبرية من أولها إلى آخرها ، ولا تتم إلا بنفي أفعاله جملة وأنه لا يفعل شيئا
الصفحه ٢٧٠ : في ذلك
الظن.
فيا أولى الألباب
؛ كيف تقوم الأدلة القطعية على نفي صفات الله ونعوت جلاله وعلوه على
الصفحه ٢٧٢ : بجسم أولى بالجواز. ثم إذا عرضنا على العقل
وجود موجود قائم بنفسه لا فى العالم ولا خارجا عنه ولا يشار
الصفحه ٢٧٤ :
بالأول ؛ لزم منه محالات غير واحدة. وإن قلتم بالثاني ، بطل قولكم ، ولزم إثبات
المباينة والجهة ، وهذا لا
الصفحه ٢٨١ : ؟ فإن أردتم الأول ، فهو الحق الذي دل عليه
الكتاب والسنة والعقل. وإذا كان في نفسه عظيم القدر. فهو في قلوب
الصفحه ٢٨٢ : عينيا. فالأول هو
التقدير العلمي. وهو تقدير الشيء في العلم واللفظ والكتاب. كما يقدر العبد في نفسه
ما يريد
الصفحه ٢٨٨ : يسخطه ولا يغضبه ، ولا يفعل ما يفرح به أو يحبه أو يكرهه ونحو ذلك ،
فهذا غير ممتنع وهو أول المسألة. وليس