الصفحه ٤٧٣ : ) (الأحزاب : ٤٣)
وقوله : (إِنَّهُ بِهِمْ
رَؤُفٌ رَحِيمٌ) (التوبة : ١١٧) ،
ومقرونا باسم الرحمن كما في «الفاتحة
الصفحه ٤٨٨ :
(٣) المثال الثالث في
معنى : الاستواء
(المثال الثالث)
في قوله : (الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ
الصفحه ٤٩٩ :
إيجازا واختصارا ،
فالحمل على حذف المضاف أولى ، وهذا البيت كذلك ، فإنا إن حملنا لفظ استوى فيه على
الصفحه ٥٤٦ :
(٦) المثال السادس في
: اسمه تعالى «النور»
(المثال السادس) :
قوله تعالى : (اللهُ نُورُ
الصفحه ٥٨٢ : عبادي غيرى» ، علمت أن هذا
مقتضى الحقيقة لا المجاز ، وأن هذا السياق نص في معناه لا يحتمل غيره بوجه
الصفحه ٦٢١ :
عين هذه المخلوقات
، ولا صفة ولا جزء منها ، فإن الخالق غير المخلوق ، وليس بداخل فيها محصور بل هي
الصفحه ٧٣٦ :
(قلنا) ليس هذا من
الحكم في الدين بالظن في شيء بل كله باب واحد لأنه تعالى حرم علينا أن نقول عليه
في
الصفحه ٧٥٣ :
قتلوا لم يسامحوا
أحدا في كلمة يتقولها على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولا فعلوا هم بأنفسهم ذلك
الصفحه ٩٥ : الانقياد المحض لنصوص الوحى.
وهكذا إلحاد كل مجادل في نصوص الوحى إنما يحمله على ذلك كبر في صدره ما هو ببالغه
الصفحه ٩٨ :
فصل
في بيان ما يقبل التأويل من الكلام وما لا يقبله
لما كان وضع
الكلام للدلالة على مراد المتكلم
الصفحه ٩٩ : : ما هو ظاهر في
مراد المتكلم ولكنه يقبل التأويل ، فهذا ينظر في وروده ، فإن أطرد استعماله على
وجه واحد
الصفحه ١٠٠ :
و «تنظرون إلى
ربكم» (إِلى رَبِّها
ناظِرَةٌ) ولم يجيء في موضع واحد ترون ثواب ربكم ، فيحمل عليه ما
الصفحه ١٥٦ : والاطراد كونه نقليا خطأ.
الوجه
الثالث : قوله إن قدمنا
النقل لزم الطعن في أصله ـ ممنوع ـ فإن قوله : العقل
الصفحه ١٨٣ :
والبصر والفعل
باليدين والمجىء والإتيان (١). وذكر ضد صفات الأصنام التي جعل امتناع هذه الصفات فيها
الصفحه ٢٠٣ :
وإذا قالوا «حشوية»
: صوروا في ذهن السامع إنهم حشوا في الدين ما ليس منه ؛ فتنفر القلوب من هذه