الصفحه ٢٩٩ :
حديدته فى مقابلة
طول العنق ، ورمان القبان فى مقابلة رأس البعير فتم لهم ما استنبطوه كذلك استنبطوا
الصفحه ٣٤٦ :
يعذبوا ؛ فإذا
فارقهم في النار وانسلخوا منه زال موجب العذاب ؛ فعمل مقتضى الفطرة عمله ، وأبدلوا
ذلك
الصفحه ٤١٧ :
قال : وفائدة
الخلاف في هذه المسألة أن من يقول إن ذلك حقيقة في الثاني يحتج بلفظ العموم فيما
يخص منه
الصفحه ٤٢٧ :
فإنهم أصابهم في
تجريد الألفاظ عن قيودها وتركيبها ، ثم الحكم عليها مجردة بحكم ، وعليها عند
تقييدها
الصفحه ٥٣٠ : تمرة ، فتربو
في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل» (١) فهل يحتمل هذا الكلام غير الحقيقة.
وهب أن اليد
الصفحه ٦٧٧ :
وخاطب موسى من
الشجرة ، والآدمي أكمل من الشجرة ، وبعض متأخريهم صرح بأن الله خلق تلك المعاني في
قلب
الصفحه ٦٧٨ :
وتطفيفا في حقوقه
، وجحودا لفضيلته حتى لو كان القرآن حيا ناطقا لكان ذلك متظلما ، ومن هذه البدعة
الصفحه ٧٣٤ :
الصلاة والسلام في
بلوغه إلينا وإلى يوم القيامة؟ فإن قالوا بل هي له مع من شاهده خاصة لا في بلوغ
الصفحه ٢٣ :
عملنا في الكتاب :
(١)
ضبط نص الكتاب ،
وذلك عن طريق معارضة نسخه ، وعلى النسخ الأصل والذي اختصر
الصفحه ٤٣ : تأويل قوله صلىاللهعليهوسلم : «حتى
يضع رب العزة فيها رجله» (١) ـ بأن الرّجل
جماعة من الناس ، فإن هذا
الصفحه ١٣٤ :
ثم ذكر سبحانه ضعف
هذا الجنس الذي جعلوه لله ، وأنه انقص الجنسين ، ولهذا يحتاج في كماله إلى الحلية
الصفحه ٣١٤ :
__________________
ـ والذم ، إما في
الدنيا وإما في الآخرة ، وصعب على هؤلاء الجمع بين العدل وبين
الصفحه ٣٤٢ : ؛
وهو ما جعل من المضار وسيلة إلى حصول غيره إن لم تكن الغاية حاصلة منه ؛ وإلا كان
تفويته أولى لما في
الصفحه ٣٦٩ :
حكمته وعلمه فيهم
غير ذلك لم تقصر عنه مشيئته النافذة وقدرته التامة.
ومما يوضح الأمر
في ذلك أنه في
الصفحه ٤١١ :
يستعمل اللفظ
المجرد في غير ما وضع له ، بل ركب مع لفظ آخر ، فهو وضع أولا بالإضافة ، ولو أنه
استعمل