الصفحه ٦٥١ :
والذي ناداه هو
الذي قال له : (إِنَّنِي أَنَا اللهُ
لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي) (طه : ١٤
الصفحه ٦٠ : واحد؟
ومعلوم أن إطلاق مثل هذا لا يدل على أنه شق واحد ، كما قال النبي صلىاللهعليهوسلم لعمران بن حصين
الصفحه ٦١ : وأيضا فهناك تحدث شدة لا تزول إلا بدخول الجنة
وهنا لا يدعون إلى السجود ، وإنما يدعون إليه أشد ما كانت
الصفحه ٨٠ : الكفر والضلال ، لزم من ذلك لوازم باطلة ، منها : أن يكون الله سبحانه قد أنزل في كتابه وسنة نبيه
الصفحه ١٧٦ : هذا الخبر ، بل شهد ببطلانه فليس معه إلا شهادته لنفسه بأنه صادق فيما أخبره
به ، فكيف تقبل شهادته لنفسه
الصفحه ١٧٧ : . فقل أن تجد آية حكم من أحكام المكلفين إلا وهي مختتمة بصفة من
صفاته أو صفتين. وقد يذكر الصفة في أول
الصفحه ٢٦٣ : الحيوان والنبات والأجرام
العلوية وغير ذلك ثم قال : والاستدلال بطريق الأعراض لا يصح إلا بعد استبراء هذه
الصفحه ٢٧٣ : النبي صلىاللهعليهوسلم حسا بإصبعه بمشهد الجمع الأعظم (١) وقبل ممن شهد لها بالإيمان الإشارة الحسية إليه
الصفحه ٣١٣ :
__________________
ـ وهذا معنى قول
نبي الله هود (ع) : «ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها» ثم قال
الصفحه ٣٦٤ : يَتَمَنَّوْهُ
أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) (البقرة : ٩٥)
وهذا إنما هو أبد مدة حياتهم في الدنيا ؛ وإلا فهم
الصفحه ٤٠٥ : : (يُخادِعُونَ اللهَ
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ) (البقرة : ٩) فإن
ذكر هذا عقيب قوله
الصفحه ٤٣١ :
غيرهم ، ولا
يستعمل إلا مقيدا ، (والاستعمال يقيده قطعا) ، ولا يجتمع قولكم إن الحقيقة اللفظ
المستعمل
الصفحه ٤٦٥ : التي
توصف بالحل والحرمة والكراهة.
وأما الأعيان فلا
توصف بذلك إلا مجازا ، فإذا قال حرمت الميتة كان
الصفحه ٤٨٨ : اسْتَوى) (طه : ٥) في سبع
آيات من القرآن حقيقة عند جميع فرق الأمة إلا الجهمية ومن وافقهم ، فإنهم قالوا هو
الصفحه ٥٣٣ : ء يسمى وجها
للمجازي.
العاشر
: إن الثواب مخلوق :
فقد صح عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه استعاذ بوجه الله