الصفحه ٤١٣ :
بما عين مراد قائله بحيث لا يحتمل غيره ، فهذا التركيب والتقييد معين لمقصوده ،
وأنه بحر في جريه لا أنه
الصفحه ٤٢٠ :
والقرينة المنفصلة في معنى القرينة المتصلة ، والخاص مع العام بمنزلة الاستثناء مع
المستثنى منه ، وكذلك قول
الصفحه ٤٢٨ : معنى القرينة المتصلة ، والخاص مع العام بمنزلة
المستثنى مع المستثنى منه ، ولذلك يقول القائل خرج زيد
الصفحه ٤٣٠ : على أن كل
لفظ معه قرينة يسبق إلي الفهم ما يدل عليه مع تلك القرينة ، وذلك بالاطراد لهم لم
يوقفهم عليه
الصفحه ٤٣٦ : اللغة مجاز أو بعضها إلى معان أخر فوضعها لتلك
المعاني أولا ، ولهذه المعانى ثانيا ، وهذا غير معلوم وجوده
الصفحه ٤٣٧ :
معنى دون معنى على
التدريج حتى يعرف لغة القوم الذين نشأ بينهم من غير أن يكونوا قد اصطلحوا معه على
الصفحه ٤٣٩ : لكلام المتكلم عليه ،
وتارة يخوضون فيه استعمالا في الخطب والرسائل والنظم والنثر ، فينقلون ألفاظا لها
معان
الصفحه ٤٤٥ : قيام عمرو ، ولسنا نثبت له سبحانه علما
لأنه عالم لنفسه إلا أنا مع ذلك نعلم أنه ليس حال علمه بقعود زيد هي
الصفحه ٤٦١ : فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا) (الأنفال : ١٢)
فهؤلاء ملائكة معينون وهم الذين أنزلهم الله تعالى يوم بدر للقتال
الصفحه ٤٧٩ : نفسه
فإنه حقيقة مع دلالته على غاية المدح في المحل ، وغاية الذم في محل آخر.
(مثاله) قولك :
هذا كلام
الصفحه ٤٨٤ : له معيشته وبورك له
في عمره ونسيء له في أثره ، فإن وصل ما بينه وبين الرحمن جل جلاله مع ذلك وما بينه
الصفحه ٤٩٩ : دعواه باطلة لأنه خلاف الأصل ولا قرينة معه ، ومعلوم
أنه ليس في موارد الاستواء في القرآن والسنة موضع واحد
الصفحه ٥٠١ : تَذَكَّرُونَ) (النمل : ١٧) فأما
أن يفضل نفسه على شيء معين من خلقه ابتداء فهذا لم يقع في كلام الله ولا هو مما
الصفحه ٥٠٢ : ؛
لكان مستهجنا مستقبحا مع قرب النسبة بين المخلوق والمخلوق ، فكيف إذا قيل ذلك بين
الخالق تعالى والمخلوق
الصفحه ٥٠٣ : الصحابة والتابعين إلى تفسيرهم.
الوجه
الثالث والثلاثون : إن الاستيلاء يكون مع مزايلة المستولى للمستولى