الصفحه ١٩٥ : قديما واحدا ، ومثبتوا الصفات يثبتون عدة قدماء. قال : والنصارى أثبتوا
ثلاثة قدماء مع الله تعالى. فكفرهم
الصفحه ٢٠٦ : يدرك الأشياء مع وجودها واستجماعها ووفورها ؛ فلأن يتعذر عليه عدم
إدراكها مع عدمها وبطلان أفعالها أولى
الصفحه ٢٠٨ : إلا مع العلم المراد المطلوب ، فلا يتصور إلا من الحيوان.
وأما قولكم : إن قولنا فعل عام وينقسم إلى ما هو
الصفحه ٢١٦ :
العادة وهو مشترك بين النبي وغيره ، وحاروا في الفرق فلم يأتوا فيه بما تثلج له
الصدور. مع أن النبوة التي
الصفحه ٢٢٦ : القهر
المطلق مع الوحدة فإنهما متلازمان ، فلا يكون القهار إلا واحدا ، إذ لو كان معه
كفء ، فإن لم يقهره لم
الصفحه ٢٣٠ : أقر بلفظه مع جحد معناه أو صرفه إلى معان أخر غير ما
أريد به لم يكن مصدقا ، بل هو إلى التكذيب أقرب
الصفحه ٢٥٦ : العقل مع أن
النقل مع أن لا يمكن إثباته إلا بالعقل فإن الطريق إلى إثبات الصانع ومعرفة النبوة
ليس إلا
الصفحه ٢٧٨ : الخارج ، فإنه لا يوجد في
الخارج إلا معين ، لا سيما وتلك الذات أولى من تعيين كل معين ، فإنه يستحيل وقوع
الصفحه ٢٨٦ :
وأثبتوا أسماء بلا
معان ، وذلك كله مخالف لصريح العقول فلا بد من إثبات ذات محققه لها الأسماء الحسنى
الصفحه ٢٩٦ : عليه بمأكله ومشربه ولباسه وصحة بدنه بما لا نسبة بينهما ،
كما قال سبحانه ؛ في آخر فصل مع الأبوين (يا
الصفحه ٣٦٠ : يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) (يوسف : ١٠٦)
فأثبت لهم إيمانا مع الشرك ، وهذا
الصفحه ٣٦٣ : عقاب أهل النار ثم يخبر معه أنه فعال لما يريد أن يطلقه فالأول كقوله
: (فَأَمَّا الَّذِينَ
شَقُوا فَفِي
الصفحه ٣٨٨ : مطلوبهم حتى يثبتوا أن هاهنا ألفاظا وضعت لمعان حتى تقلب عنها بوضع ثان على
معان أخر غيرها ، وهذا مما لا سبيل
الصفحه ٣٩٢ : نفيه لنقضه وعدم حصول المطلوب منه مع إطلاق الاسم عليه حقيقة والله
تعالى أعلم
الصفحه ٤١١ :
يستعمل اللفظ
المجرد في غير ما وضع له ، بل ركب مع لفظ آخر ، فهو وضع أولا بالإضافة ، ولو أنه
استعمل