الصفحه ٦٠٣ : زعم أنه عزيز كريم ، ومن دعا مع الله إلها آخر (١).
(وأما
حديث أبي الخطاب): فقال محمد بن سعد في
الصفحه ٦١٠ : هو موصوف به مع
اختلافنا في صفته ، وإن كان هذا الاستواء لم يكن موصوفا به في القدم ، وكذلك نقول
تكلم
الصفحه ٦١١ : لأنواع المجيء والإتيان ، والنزول والهبوط ، الصعود والدنو والتدلي
ونحوها ، وإثبات النوع مع نفي جنسه جمع
الصفحه ٦١٣ : فاعلا باختياره ، بل ولا فاعلا البتة ، فليس مع نفاة لوازم الأفعال إلا إثبات
ألفاظ لا حقائق لها
الصفحه ٦١٥ : القضاء مخلوقا محدثا لا رب العالمين ، وهذا معلوم البطلان قطعا وهو تكذيب
صريح للخبر ، فإنه يصح معه أن يقال
الصفحه ٦١٦ : مستلزم للباطل الذي لا يجوز نسبته إليه سبحانه مع رد خبره صريحا.
ومنها : أن نزول
رحمته وأمره لا يختص
الصفحه ٦٢٤ : مطيعه بالإثابة
ولم يجيء القرب كما جاءت المعية خاصة وعامة ، فليس في القرآن ولا في السنة أن الله
قريب من
الصفحه ٦٢٥ : يرفعه بلفظ : «قال الله عزوجل
: أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حيث يذكرني ،
الصفحه ٦٢٨ :
فضلا أن يسمع منه.
قال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : الحسن لقى ابن عباس؟ قال : لا
ولم
الصفحه ٦٣١ : التوجه إليه من جميع الجهات. وهذان الاعتقادان خطأ وضلال ، فإن الله سبحانه مع
كونه فوق العرش ومع القول بأن
الصفحه ٦٣٦ : حديثه. أما القاسم بن عبد الواحد بن أيمن الملكي فحسن الحديث أيضا. وقد احتج
به النسائي مع تشدده في الرجال
الصفحه ٦٤١ :
تعالى هذه الصفة في إطلاقها عليه تنويعا يستحيل معه نفي حقائقها ، بل ليس في
الصفات الإلهية أظهر من صفة
الصفحه ٦٤٦ :
دالة عليه وهى
مخلوقة ، وهو أربع معان في نفسه والأمر والنهي ، والخبر والاستفهام ، فهي أنواع
لذلك
الصفحه ٦٥٣ : من الآدميين كالسمع والبصر ،
وصفات الرب بخلاف ذلك فلا يلزم المحذور المذكور مع اعتقاد التنزيه وعدم
الصفحه ٦٥٥ : .
قال البخاري في «صحيحه»
: باب قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «الماهر بالقرآن مع الكرام البررة