الصفحه ٤٣٣ :
لا يستعمل ولا
يكون حقيقة ولا مجازا والمستعمل معه من القرائن ما يدل على المراد منه ويكون هو
السابق
الصفحه ٤٤٠ : بكلامه خلاف ظاهره ،
والخلاف فيه مع المرجئة. قال : لنا أن اللفظ بالنسبة إلى غير ظاهره مهمل والتكلم
به غير
الصفحه ٤٤٢ : أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً وَأَبْقى).
فلم يهابوا منه مع جبروته خاصة وأنه في
هذان الموقف كان في صولجان ملكه
الصفحه ٤٤٣ : معان أربعة : (أحدها)
ما منه الشيء ، وهذا أولى معانيه باللغة كالخشب أصل السرير ، والحديد أصل السيف
الصفحه ٤٤٤ : بالحقيقة : اعلم أن أكثر اللغة
مع تأمله مجاز لا حقيقة ، وذلك عامة الأفعال ، نحو قام زيد ، وقعد عمر ، وانطلق
الصفحه ٤٤٩ :
الدليل على أن قام
وقعد مجاز ، وهو مع ذلك يؤكد بالمصدر ، وكذلك يكون قوله : (وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى
الصفحه ٤٥٠ : ، فإن قال بل تركيبه مع المسند إليه واتصاله بالمفعول والحال
والتمييز والتوابع والاستثناء ونحوها من
الصفحه ٤٥٧ :
السادس عشر : أنه أثبت المجاز بإنكار عموم قدرة الله تعالى ومشيئته للكائنات ، إثبات عدة
خالقين معه فكان
الصفحه ٤٦٧ : ، وهو بدون
ذكره مجازا ولو كان كذلك لكان كل كلام له لازم لم يذكر معه لازمة مجازا وهذا لا
يقوله من لا يدري
الصفحه ٤٧٥ : إذ عمدتم إلى صفاته سبحانه فجعلتم بعضها حقيقة وبعضها مجازا مع وجود
المحذور فيما جعلتموه حقيقة ، وإن
الصفحه ٤٨١ : الحقيقة مع انتفائها ممتنع ، فالحقيقة لا توجد منفكة عن لوازمها.
الوجه
التاسع عشر : إن ظهور آثار هذه الصفة
الصفحه ٤٨٣ : كان ميتة ، وإن كان طعاما شارك صاحبه فيه
الشيطان ، وإن كان مدخلا دخل معه فيه ، وإن كان حدثا لم يرفع عند
الصفحه ٤٨٨ : : ٢٩) وهذا
أيضا معناه العلو والارتفاع والاعتدال بإجماع أهل اللغة (الثالث) المقرون بواو (مع) التي
الصفحه ٤٨٩ :
تعدي الفعل إلى
المفعول معه نحو استوى الماء والخشبة بمعنى ساواها. وهذه معانى الاستواء المعقولة
في
الصفحه ٤٩٨ : صلىاللهعليهوسلم على اليمن مع أنه استولى هو وخلفاؤه على هذه البلاد ، ولم
يزال الشعراء يمدحون الملوك والخلفا