الصفحه ٣٦٦ : ، وتطلع على الأفئدة التي أشركت به
وعبدت معه غيره. فتسليط النار على هذه القلوب والأبدان من غاية الحكمة
الصفحه ٣٧١ : مع ذريتهما.
تم الجزء الأول ويليه الجزء الثاني
وأوله : فصل في كسر الطاغوت الثالث الذي وضعته
الصفحه ٣٧٤ : ٧٩
فصل في بيان : أنه مع كمال علم المتكلم
وفصاحته يمتنع عليه أن يريد بكلامه خلاف ظاهره وحقيقته
الصفحه ٣٨٢ : .
* * *
وهذا الشافعي
وكثرة مصنفاته ومباحثه مع محمد بن الحسن وغيره لا يوجد فيها ذكر المجاز البتة ؛
وهذه رسالته
الصفحه ٣٨٤ : المجاز إلا بهذه المقامات الأربع ، وليس معكم ولا مع غيركم سوى
استعمال اللفظ في المعنى ، وأما أنهم وضعوه
الصفحه ٣٨٥ : تلك الألفاظ بعينها في معان أخر غير المعاني الأول ، لعلاقة بينها
وبينها ، وقالوا هذه الألفاظ حقيقة في
الصفحه ٣٨٦ : اللفظ المستعمل في موضعه ، وعلى
التقديرين فليزم تجرد اللفظ عن حقيقته ومجازه قبل الاستعمال مع وجود دلالته
الصفحه ٣٩٤ : ينعق بها لا تفيد فائدة ، وإنما يفيد تركيبه مع غيره
تركيبا إسناديا يصح السكوت عليه ، وحينئذ فإنه يتبادر
الصفحه ٤٠١ : اختلافها على خروج الفرد عن حقيقته ، فكيف يدل
اختلافها مع تعدد المدلول على المجاز. وأيضا فإن المشترك قد
الصفحه ٤٠٢ : فواعل نحو خاتم وخواتم
وقد شذ فارس وفوارس وهالك وهوالك فجمعا على فواعل مع كونهما صفتين ، أما فارس
فلعدم
الصفحه ٤٠٦ : خلافه ، جزاء لهم على كيدهم له مع أبيه حيث أظهروا
له أمرا وأبطنوا خلافه ، فكان هذا من أعدل الكيد ، فإن
الصفحه ٤١٠ : مجردا عن جميع الإضافات ، فتكون إضافته مجازا في
جميع موادها ، ولم تضعه لمضاف إليه معين يكون حقيقة فيه ثم
الصفحه ٤١٧ :
دليل التخصيص مناف لحكم ما بقى من اللفظ مضاد له فلا يجوز أن يؤثر فيه ويثبت الحكم
مع مضادته له ومنافاته
الصفحه ٤٢٦ : معلوم عند الناس في مخاطبات بعضهم مع بعض ، وهو من ضرورة
الفهم والتفهيم لا يختص بلغة دون لغة.
فالفرق بين
الصفحه ٤٣٢ : يؤكل بالفم ، بل هذا التركيب لهذا المفعول مع هذا الفعل حقيقة
في معناه كالتركيب في قوله : (أَطْعَمَهُمْ