الصفحه ٣٠١ : في ظلمة الليل ، فإنه مع الحاجة إلى
الظلمة لهدوء الحيوان وبرد الهواء لم تقتض المصلحة أن يكون الليل
الصفحه ٣٠٢ : يسير سيرين مختلفين. أحدهما عام مع الفلك نحو المغرب ، والآخر خاص لنفسه نحو
المشرق ، وذلك من أعظم
الصفحه ٣٠٤ : بظلم وأهلها غافلون
فلا يصح إيراد هذه الأسئلة مع اعترافهم بعدله ؛ يوضحه :
(تنزيه الله سبحانه عن الظلم
الصفحه ٣٠٦ :
وبدعة. وهذا شأن
أهل البدع دائما يصطلحون على معان يضعون لها ألفاظا من ألفاظ العرب ثم يحملون
ألفاظ
الصفحه ٣١٣ : :
«إن ربي على صراط مستقيم» : أى مع كونه
مالكا قاهرا متصرفا في عباده نواصيهم بيده ، فهو على صراط مستقيم
الصفحه ٣١٦ : يعتبر مع ذلك أن يشتمل على غيره قالوا فوقوعها على وجه العقوبة بالجرم والتعويض
بخروجها عن كونها ظلما
الصفحه ٣١٧ : التي لعباده ، فخذ من قولهم
إنه حكيم لا يفعل إلا لمصلحة وحكمة ، وأنه لا يفعل الظلم مع قدرته عليه ، بل
الصفحه ٣٢٢ : وأشركوه معه عوقبوا على
__________________
ـ وسر ذلك أن
إصغاء القلب كإصغاء الأذن ، فإذا أصغى إلى غير
الصفحه ٣٣٢ : من نفس العبد ، فهو مع
عدوه ظهير على نفسه ، فعدوه يطرح النار في نعمه وهو ينفخ فيها ، فهو الّذي مكنه من
الصفحه ٣٣٦ : : رواه أحمد والحاكم وصححه
من حديث عائشة وفيه صدقة ابن موسى الدقيقي ، ضعفه ابن معين وغيره ، وله شاهد من
الصفحه ٣٣٩ :
وكماله أن يكون
مجاورا له في داره مع الطيبين. فأخرج من المادة النارية من جعله محركا للنفوس
داعيا
الصفحه ٣٤٦ : وَنُقَدِّسُ لَكَ؟ قالَ
إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ) (البقرة : ٣٠).
فإذا كانت
الملائكة مع قربهم من الله
الصفحه ٣٥٣ : وقامت عليها الحجة فإنها استحقت العذاب حينئذ لأن العقوبة مع
الجناية ؛ فاقتضت الحكمة تأخيرها إلى دار الجزا
الصفحه ٣٥٥ :
أذهب ما في قلب من أساء إليه من الحنق والغيظ ، وعاد مكان الغضب عليه رقة ورحمة ،
هذا مع حاجته وبلوغ آذاه
الصفحه ٣٦٤ : الواحد؟ فقال : «إن معكم
خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه : يأجوج ومأجوج» (٢) فعلى هذا أهل الجنة عشر عشر