الصفحه ٢٤٩ : تشبيها وتجسيما ، مع أنها أكثر تنوعا وأظهر معنى وأبين دلالة من
نصوص المعاد فإذا ساغ لكم أن تصرفوها عن
الصفحه ٢٥١ : في الإلهية مع إثبات صانع العالم وصفاته وأفعاله وقدرته ومشيئته وعلمه
بالكليات
الصفحه ٢٥٨ :
المكلف بحمله على ظاهره مع قيام الاحتمال الذي ذكرناه كان ذلك التقصير واقعا من
المكلف. لا من قبل الله تعالى
الصفحه ٢٥٩ : العقل فإن العقل
الصريح لا يتناقض في نفسه ، كما أن السمع الصحيح لا يتناقض في نفسه. وكذلك العقل
مع السمع
الصفحه ٢٦٣ :
تصديق الرسول وصار
كثير من الناس يحب النظر والبحث والمعقول ، وهو مع ذلك يريد أن لا يخرج عما جاء به
الصفحه ٢٦٦ : . كالسماء مع الأرض
فالرب تعالى أجل شأنا وأعظم أن يلزم من علوه من خصائصه ، وهي حمله السافل وفقر
السافل إليه
الصفحه ٢٦٧ : إلا به ولا يقتدر
كونه صانعا لهذا العالم مع نفيه أبدا ؛ وهو لازم لجميع طوائف أهل الأرض ، حتى
الفلاسفة
الصفحه ٢٦٨ : فيه وتدبيره له وإنفاذ أمر كل
وقت فيه ، وكونه معه كل ساعة في شأن : يخلق ويرزق ويحيي ويميت ويخفض ويرفع
الصفحه ٢٧٥ : غيرها
، فهذا بإمكان تصوره قبل التصديق بوجوده وليس مع من ادعى إمكانه إلا الكليات ،
وكلاهما وجوده
ذهني
الصفحه ٢٧٩ :
والعالم المشهود
معين لا كلي. لزم قطعا مباينة أحد المتعينين للآخر ، فإنه إذا لم يباينه لم يعقل
الصفحه ٢٨٣ : معه وغيره وجعل له ندا ،
وأنكر صفاته وأفعاله؟ بل كيف يقدره حق قدره من أنكر أن يكون له يدان ؛ فضلا عن أن
الصفحه ٢٨٧ : في مثله : أن الله خير مما سواه. وأما بعد أن يذكر مالك الكائنات
ويقال مع ذلك إنه أفضل من مخلوقاته
الصفحه ٢٩٠ :
طرقني إلى آدم حتى دخلت الجنة ثانيا وغررته بوسوستى فأكل من الشجرة المنهي عنها ،
وأخرجه من الجنة معي ، وما
الصفحه ٢٩٢ : » (١).
__________________
(١) رواه البخارى (٣٤٥٦)
، ومسلم (٢٦٦٩) من حديث أبي سعيد الخدرى ، ورواه أحمد (٤ / ١٢٥) ، والترمذي (٢٦٤١)
مع
الصفحه ٢٩٩ :
الحكمة في غروبها فلو لا غروبها لم يكن للحيوان هدوء ولا قرار مع شدة حاجتهم إلى
الهدوء والراحة. وأيضا لو