الصفحه ١٨٥ : على وجه يتعذر معه التأويل. فإذا كان الخطاب
جمهوريا فنصوص المعاد أولى (١).
قال : فإن قلتم :
نصوص
الصفحه ١٩٠ : .
(أنواع التوحيد والتحريف في معناه) (*)
والتوحيد اسم لستة
معان : توحيد الفلاسفة ، وتوحيد الجهمية ، وتوحيد
الصفحه ١٩٣ : .
ومن العجب أنهم
سموا توحيد الرسل شركا وتجسيما وتشبيها مع أنه غاية الكمال ، سموا تعطيلهم
وإلحادهم وبغيهم
الصفحه ١٩٦ : العقل والشرع
والفطرة ، وأجمعت الأنبياء على بطلانه ؛ أن يكون مع الله آلهة أخرى ؛ إلا أن يكون
إله العالمين
الصفحه ١٩٩ : التركيب
يطلق ويراد به خمسة معان (تركيب) الذات من الوجود والماهية عند من يجعل وجودها
زائدا على ماهيتها
الصفحه ٢٠٢ : على سبيل المثال لا أن
المراد انحصارها في عدد معين أه (الفتح : ١١ / ٢٤١).
الصفحه ٢٠٣ : القيعان. وألفاظ مجملة ومعان مشتبه قد لبس فيها الحق بالباطل فصارت
ذا خفاء وكتمان.
فدعونا من هذه
الدعاوى
الصفحه ٢٠٩ : وعرفا وعقلا مع أن النار هي العلة القريبة في العقل ، وكان الملقي لم يتعاط
إلا الجمع بينه وبين النار ولكن
الصفحه ٢١٤ : ، فالذات والصفات متلازمان لا يوجد أحدهما إلا مع
الآخر. وهذا الالتزام يقتضي حاجة الذات والصفات إلى موجود
الصفحه ٢٢٧ : لا يشترك فيه غيره معه ، بل يختص به في قلوبهم
كما اختص به في ذاته ، وهذا معني قول من قال من المفسرين
الصفحه ٢٢٩ : لمصلحة المخاطب
، أو أن لها معان لا تفهم ولا يعلم المراد منها ، أو أن لها تأويلات باطلة ، خلاف
ما دلت عليه
الصفحه ٢٣٢ : النجاة مع هذه الآية وظن أن الجزاء
في الآخرة ولا بد فأخبره النبي صلىاللهعليهوسلم أن جزاءه وجزا
الصفحه ٢٣٦ : على ذلك.
الثامن
والثلاثون : إن المعقولات ليس
لها ضابط ولا هي محصورة في نوع معين ؛ فإنه ما من أمة من
الصفحه ٢٤٢ : الشرع. والناس إلى اليوم في شرور هذه المعارضة. ثم ظهر مع هذا الشيخ المتأخر
المعارض أشياء لم تكن تعرف قلبه
الصفحه ٢٤٤ :
السماوات مع سعتها وعظمتها يجعلها على إصبع من أصابعه والأرض على إصبع والبحار على
إصبع والجبال على إصبع ، فما