الصفحه ٣٦٧ :
وهذا بخلاف الجنة
، فإن القرآن والسنة قد دلا على أنها لا تبيد ولا تفنى.
وأما الإجماع فلا
إجماع في
الصفحه ٤٩٧ :
معنى الاستواء على
العرش على معنى هو عام في الأشياء كلها ، ووجب أن يكون معنى الاستواء يختص بالعرش
الصفحه ٤٩٨ :
(فَاسْتَوى عَلى
سُوقِهِ) فإنه قبل ذلك يكون فيه ميل واعوجاج لأجل ضعف سوقه ، وإذا
استغلظ الساق
الصفحه ٧١٧ :
على العلم بها ،
وذهب إلى ظاهر هذا الكلام جماعة من أصحابنا ، وقالوا خبر الواحد إن كان شرعيا أوجب
الصفحه ٤٩٤ :
الوجه
الثاني عشر : إن الإجماع منعقد على أن الله سبحانه استوى علي عرشه حقيقة لا مجاز ، قال
الإمام
الصفحه ٥١ : لجلب ما ينفعها ، والغضب غليان دم القلب لورود
ما يرد عليه.
قيل لك : وكذلك
الإرادة هي ميل النفس إلى جلب
الصفحه ١٧٥ : على ذلك ، ولكن يكذبونهم في دعواهم صحة قولهم بالعقل.
وقد تضمنت دعوى
الطوائف فساد ما يفهم العقل بشهادة
الصفحه ٢٣٠ : استشكالاتهم على النبي صلىاللهعليهوسلم فيجيبهم عنها وكانوا يسألونه عن الجمع بين النصوص ويوردون
التي يوهم
الصفحه ٣٢٧ :
متوجهة إليه ومتعلقة به ، بحيث يكون القلب عاكفا على محبته وتألهه ، بل على إفراده
بذلك ، واللسان محبوسا على
الصفحه ٤٢٥ : ، فإن قولك رجل وماء وتراب ، كقولك في وعلى وثم وقام
وقعد وضرب ، فالجميع أصوات ينعق بها لا تفيد شيئا وشرط
الصفحه ٤٩٩ :
إيجازا واختصارا ،
فالحمل على حذف المضاف أولى ، وهذا البيت كذلك ، فإنا إن حملنا لفظ استوى فيه على
الصفحه ٢٨ : أهل اليمن على اليهودية ، ودخل دين
النصرانية إلى اليمن بعد ذلك لما غلبت الحبشة على اليمن ، وكان منهم
الصفحه ٥٧ : ؟
وهم يوردون عليه ما هو أقل من هذا بكثير. كما أوردوا عليه المسيح لما قال : (إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ
الصفحه ١٧٤ :
للرسل بالعقول
وجدها أقوى من معارضة الجهمية والنفاة لخبرهم عن الله وصفاته وعلوه على خلقه ،
وتكليمه
الصفحه ٢٥٩ :
وهذه الوجوه
المتقدمة التي ذكرناها هى قليل من كثير مما يدل على بطلانه ، ومقصودنا من ذكره
اعترافهم