الصفحه ٥١٠ : حرف بعضهم كلام هؤلاء الأئمة على عادته فقال معناه الاستواء معلوم لله ،
فنسبوا السائل إلى أنه كان يشك هل
الصفحه ٥٢٩ : تليها ، ويد السائل السفلى» (٢) فهل يصح في عقل أو لغة أو عرف أن يقال : قدرة الله أو
نعمته العليا ويد
الصفحه ٥٨٩ :
يطلع
الفجر فيقول : ألا سائل يعطى ، ألا داع فيجاب ، ألا مذنب يستغفر له ، ألا سقيم
يستشفى» رواه
الصفحه ٦٧ : ويد المعطي التي تليها ، ويد السائل السفلى» (٤) ، وفي «الصحيح» عنه صلىاللهعليهوسلم قال : «المقسطون
الصفحه ١١٥ : . مكلم. متكلم. سامع. قدير. مريد. فعال لما يريد.
يسمع دعاء الداعين ، ويقضي حاجات السائلين ، ويفرج عن
الصفحه ١٢٩ : لا ما أراد
الله تعالى من تأكيد حجته وزيادة تقريرها ، وذلك أنه تعالى أخبر أن هذا السائل
الملحد لو تبين
الصفحه ١٣٢ : : (قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ
مَرَّةٍ) وهذا الجواب نظير جواب قول السائل (مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ
الصفحه ٣١١ : المعترضين عليه وسؤال
السائلين له. وهم حملوا الآية على أنه لا يسأل عما يفعله لقهره وسلطانه.
الصفحه ٥٠٥ : صلىاللهعليهوسلم ولا يجوز أن يسمع من يقول أين ويقره عليه ؛ كما سمع رسول
الله صلىاللهعليهوسلم من السائل وأقره
الصفحه ٥١٩ : عظيم.
والمقصود أن مثل
ذلك لا يقال إلا لمن له يد حقيقة ؛ فإذا قيل سقط في يده عرف السائل أن هذا الكلام
الصفحه ٥٢٦ : في ذكر مناقبه واعتقاده قال :
فإن سألنا سائل فقال ما تقولون إن لله يدين؟ قيل نعم نقول ذلك لقوله تعالى
الصفحه ٥٥٣ : «التوحيد» في باب مفرد لذلك تكلم فيه على المعتزلة إذ تأولوا ذلك على معنى
أنه هاد ، فقال : إن سأل سائل عن
الصفحه ٥٩٢ : سائل فأعطيه ، هل من مستغفر
فأغفر له» هذا حديث صحيح ،
رواه النسائي عن خشيش بن أصرم عن يحيى ابن حسان عن
الصفحه ٥٩٤ : : «ينزل
الله إلى سماء الدنيا كل ليلة فيقول : هل من داع فأستجيب له. هل من سائل فأعطيه
الصفحه ٥٩٥ : الليل يقول : ألا
مستغفر فأغفر له ، ألا سائل فأعطيه ، ألا داع فأستجيب له» رواه عثمان بن سعيد الدارمي