الصفحه ٣٣٥ :
__________________
ـ فإن من اعتبر
حال نفسه ، وفتش على ما خص به ، وجد لله عليه نعما كثيرة ، لا سيما من خص الإيمان
، والقرآن
الصفحه ٤١٥ :
وأما من أقر أن
الله تعالى تكلم بالقرآن والتوراة والإنجيل وغيرها حقيقة ، وأن موسى سمع كلامه منه
الصفحه ٤٧٥ :
الخامس : إنه كيف يكون أظهر
الأسماء التي افتتح الله بها كتابه في أم القرآن وهي من أظهر شعار التوحيد
الصفحه ٥٠١ :
تفسير الاستواء المذكور في القرآن والسنة ، والجهمية يجعلون كونه فوق العرش بمعنى
أنه خير من العرش أفضل منه
الصفحه ٥١٠ : القرآن معلوم ، فنسبوا
السائل والمجيب إلى اللغة فكأن السائل لم يكن يعلم أن هذا اللفظ في القرآن وقد قال
يا
الصفحه ٥٥٦ : المؤمن)
قال : فهو عبد جعل الإيمان والقرآن في صدره كالمشكاة ، قال : المشكاة صدره فيها
مصباح ، قال
الصفحه ٥٧٩ : أن القرآن منزل منه ، والمطر منزل من السماء ، والحديد والأنعام منزلان
نزولا مطلقا ، وبهذا يظهر تلبيس
الصفحه ٦٥٣ :
فصل
القرآن كلام الله غير مخلوق
وأما مسأله تكلم
العباد بالقرآن فقد اشتبهت على كثير من الناس
الصفحه ٦٥٤ :
وقالت فرقة : إن
القرآن لم يخلقه الله تعالى في الحقيقة ولا هو فعله ، فإنه عرض وهم يحيلون أن تكون
الصفحه ٦٥٦ : عباس : «أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان
متواريا بمكة وكان يرفع صوته بالقرآن ، وفإذا سمع المشركون سبوا
الصفحه ٦٥٩ : القرآن ولا عن
كلام الله.
قال البخاري :
واعتل بعضهم فقال حتى يسمع كلام الله (قيل له) إنما قال حتى يسمع
الصفحه ٦٦٣ :
بين المسلمين ،
ولم يدفن في مقابر المسلمين ، ومن زعم أن لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع ولا يجالس
ولا
الصفحه ٦٦٧ : قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «ليس
منا من لم يتغن بالقرآن» (١) معناه يحسنه بصوته ، كما قال : «زينوا
الصفحه ٦٦٨ : ذلك
البخاري قال ، ويذكر عن على قال : يأتي علي الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا
اسمه ، ولا من القرآن
الصفحه ٦٧١ : تسمية القصبة قلما
مشروطة بكونها مبروءة ، وتسمية الدار قرية مشروطة بكونها مأهولة بالساكن ، وتسمية
الإنا