الصفحه ١٢٤ :
وأقام بهما حجته
على عباده ، فلا ينفك أحدهما عن صاحبه أصلا ، فالكتاب المنزل والعقل المدرك حجة
الله
الصفحه ١٥٤ : المتضمن لذكر الأدلة العقلية. فهذا
من أعظم البهت والوقاحة ، فإن آيات الله التي جعلها أدلة وحججا على وجوده
الصفحه ٢١٠ :
(فإن قيل) نحن
نعني بكون الله فاعلا أنه سبب لوجود كل موجود سواه وإن العالم قوامه به ، ولو لا
وجود
الصفحه ٢١٣ : الأجسام مركبة ، والمركب يفتقر إلى
أجزائه وكل مفتقر ممكن ، والممكن لا بد له من وجود واجب. ويستحيل الكثرة في
الصفحه ٢٥١ :
النسمة ما أسر
النبي صلىاللهعليهوسلم إلينا شيئا كتمه عن غيرنا إلا فهما يؤتيه الله عبدا في
كتابه
الصفحه ٢٩٦ :
له إلا به ، ونهاه عما في ارتكابه فساده في معاشه ومعاه ، فكانت نعمته عليه بأمره
ونهيه أعظم من نعمته
الصفحه ٤٠٨ : مَكْرَ
اللهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ) (الأعراف : ٩٩)
فظهر أن هذا الفرق
الصفحه ١١٩ : لهم
بنفي ذلك بقى السامع متحيرا أعظم حيرة بين نفي هذه الحقائق التي أثبتها الله لنفسه
وأثبتها له جميع
الصفحه ١٤٤ : . وأخبر
أنه أنزل عليه كتابه ليبين للناس ولهذا قال الزهري : «من الله البيان وعلي الرسول
البلاغ ، وعلينا
الصفحه ٢٠٤ : أعظم سلطان.
وأنهما إن خرجا عنها غلبا ولا ينتصران والله المتسعان وعليه التكلان.
السابع
والعشرون : أن
الصفحه ٣٢٣ :
، وهى في الحقيقة من أعظم العقوبات ، والثانية العقوبات المؤلمة بعد فعله السيئات.
وقد قرن الله تعالى بين
الصفحه ٣٤٠ : ء والاختبار ، فظهر أن من
بعض الحكم في خلق عدو الله إخراج خبأ النفوس الخبيثة التي شرها وخبيثها كامن فيها
فأخرج
الصفحه ٣٥٠ : المنتفع بها ، ولمصلحة من يدخلها ليردعه ذكرها والخبر عنها
عن ظلمه وغيه ، فليست الداران عند الله سواء في
الصفحه ٣٩٦ :
ومن توهم أن الأصل
في الرأس للإنسان وأنه نقل منه إلى هذه الأمور فقد غلط أقبح غلط وقال ما لا علم له
الصفحه ٤٢١ : وبطلت أعظم
أصول الفقه.
وهاهنا مسألتان (إحداهما) : أنه هل يصير مجازا بعد التخصيص أم هو حقيقة؟ (والثانية