الصفحه ١٤٢ : ) ،
وشهد له أعقل الخلق وأعلمهم وأفضلهم بأنه قد بلغ. فأشهد الله عليهم بذلك في أعظم
مجمع وأفضله ، فقال في
الصفحه ٥٣٥ : صلىاللهعليهوسلم قال : «من
استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن سألكم بوجه الله فأعطوه» (٣) وفي «السنن» من حديث جابر عن النبي
الصفحه ٨٧ :
قدح في رب
العالمين ، وأى مسبة أعظم من ذلك؟ فأخذ الكلام منه ما أخذ ، وقال حاشا لله أن تقول
فيه هذه
الصفحه ٥٤٩ : والأرض وحينئذ
فنقول في :
الوجه
السابع : أسأتم الظن بكلام
الله ورسوله صلىاللهعليهوسلم حيث فهمتهم أن
الصفحه ٤٥١ : نهاية له ، وأى فرية على اللغة وأوضاعها أعظم من ذلك؟ وهذا أمر يقطع العاقل بأن
هذا لم يخطر على بال المتكلم
الصفحه ٥٦٢ :
الخامس
: إن العهد والفطر
والعقول والشرائع وجميع كتب الله المنزلة على خلاف ذلك وأنه سبحانه فوق
الصفحه ٢٨٧ : ؛ فإن ذكر ذلك مفصلا أبلغ من الدلالة عليه بما لا يفهم إلا بكلفة. وكذلك
إذا قيل أن علوه مجرد كونه أعظم من
الصفحه ٣٥٨ :
ويوضحه
الوجه السادس : أن القضاء الإلهي خير كله ، فإن مصدره علم الله وحكمته وكماله المقدس ، فهو
خير
الصفحه ٢٩٨ :
الوجه
الرابع : إن الله فطر عباده
حتّى الحيوان علي استحسان وضع الشيء في موضعه والإتيان به في وقته
الصفحه ٧٠٩ :
وهذا عند أهل
الحديث أعظم من علم الأطباء بوجود بقراط وجالينوس فإنهما من أفاضل الأطباء ، وأعظم
من
الصفحه ١٠٨ : الأعظم وجعل بدله الدواء الّذي ظن أنه قصده الطبيب ، وقال للناس : هذا هو
الذي قصده الطبيب الأول فاستعمل
الصفحه ٣٣٦ : بذلك كانت نعم الله عليه أكثر من عمله. بل فعله ذلك من أعظم
نعم الله عليه ، وحيث وفقه له ويسره له وأعانه
الصفحه ٣٣٢ : بها ، بل يسخطها ويشكوها ويعدها
مصيبة ، هذا وهى من أعظم نعم الله عليه فأكثر الناس أعداء نعم الله عليهم
الصفحه ٧٠ : كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل» متفق عليه (٢).
وقال أنس : قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم «إن
الصفحه ٢٥٨ :
يكن مراد الله من
ذلك الكلام ما أشعر به الظاهر ، فعلى هذا إذا أسمع الله المكلف ذلك الكلام فلو قطع