الصفحه ٢٣٨ : ؛ ولهذا يسمى مروان الجعد. وعلى رأسه سلب الله بني أمية الملك
والخلافة وشتتهم في البلاد ومزقهم كل ممزق ببركة
الصفحه ٢٤٣ :
محذوف على التقدير.
أى ولو يرى هؤلاء حالهم وما أعد الله لهم إذ يرون العذاب لرأوا أمرا عظيما. ثم قال
الصفحه ٢٦٥ : جواب
المعترض تنبيها لطيفا. وهذا الأمر إنما هو لمن نور الله بصيرته وفتح عين قلبه
لأدلة القرآن فلا تعجب
الصفحه ٢٧٧ : . هذا لفظه.
فيقول له مثبتوا
العلو : هلا قنعت منا بهذا الجواب بعينه حتى قلت يلزم من علوه أن يتميز منه
الصفحه ٢٩٥ :
لِي
عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ) (إبراهيم : ٢٢) ،
وقال تعالى : (وَما كانَ لَهُ
عَلَيْهِمْ مِنْ
الصفحه ٣٠٤ : وحكمته فنقول : قد اتفق أهل الأرض والسماوات على أن الله تعالى عدل
لا يظلم أحدا ، حتى أعداءه المشركين
الصفحه ٣٠٧ : لله وملك يده ، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فقال :
سددك الله ؛ إني والله ما سألتك إلا لأحرز عقلك
الصفحه ٣٠٨ :
الله فيه الظلم
كقوله تعالى : (مَنْ عَمِلَ صالِحاً
فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَما
الصفحه ٣٣٥ :
ذنوبه ، وديوان فيه النعم ، ديوان فيه العمل الصالح فيأمر الله تعالى أصغر نعمة من
نعمه فتقوم تستوعب عمله
الصفحه ٣٥١ :
(من دخل الجنة لا يخرج منها بعكس النار)
يوضحه : أن الله
تعالى قيد دار العذاب ووقتها بما لم يقيد
الصفحه ٣٥٥ : المعصية ما لم أكن
لأتعرض لسخطك ثانية ، فيقول الله للثاني : ما حملك على ما صنعت؟ قال : حسن ظني بك
حين
الصفحه ٣٥٩ : ولما كان مقتضى العقوبة فيها
أقوى كان الحكم له ، ومعلوم أن العقوبة إن لم تذهب الأسباب المقتضية لها ولم
الصفحه ٣٦٥ :
يوضحه الوجه الخامس عشر : إن الله تعالى جعل الدنيا مثالا وأنموذجا وعبرة لما أخبر به
في الآخرة
الصفحه ٤٠٣ : ،
قال الله تعالى : (جاعِلِ الْمَلائِكَةِ
رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ) (فاطر : ١٠
الصفحه ٤٠٤ : الاستعمال. ومنشأ الغلط فيها
أنكم نظرتم إلى قوله تعالى : (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ
اللهُ) ، وقوله : (وَمَكَرُوا