الصفحه ٥١٧ :
أدخل
خلقه الجنة بكف واحدة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : صدق
عمر» (١). فصدقه في إثبات الكف
الصفحه ٥١٩ :
حصل له شيء وإن لم
يقع في نفس يده حصل في يده كذا وكذا من الخير والشر ، كما يقال : كسبت يده وفعلت
الصفحه ٥٢٤ : : بيدي ، فجعل الياء استقصاء للعدد حين
لم يكن له غير يدين ، وقال الآخر حين أراد يد النعمة.
اشكر
الصفحه ٥٢٧ :
يقولوا لقائل عملت
كذا وكذا بيدي : هو بمعنى النعمة إذا كان الله خاطب العرب بلغاتها وما تجده مفهوما
الصفحه ٥٢٨ :
إبليس وأن يقول
وأي فضل لآدم عليّ يقتضي له وأنا أيضا بيدك خلقتني ، وفي العلم بأن الله تعالى فضل
آدم
الصفحه ٥٥٦ :
وأما ما حكاه عن
أبي بن كعب أنه بمعنى مزين فلا أصل له عن أبي ، وهو بالكذب عليه أشبه ، فإن تفسير
أبي
الصفحه ٥٧٩ : .
الوجه
الثامن : إن الله سبحانه
ذكر الإنزال على ثلاث درجات (أحدها)
إنزال مطلق كقوله
: (وَأَنْزَلْنَا
الصفحه ٥٨٣ : أبيكم آدم ، جبل الله تربته
وخلقه بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه الله قبلا ، فيؤتى آدم فيطلب ذلك إليه فيأبى
الصفحه ٥٩٦ :
الأولون
والآخرون السابقون يوم القيامة ، وفيها ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله
خيرا هو له
الصفحه ٦٩٩ :
القلوب : أن الرجوع إليهم في تفسير القرآن الذي هو تأويله الصحيح المبين لمراد
الله هو الطريق المستقيم
الصفحه ٧٢٨ : أن أخبار رسول الله صلىاللهعليهوسلم تفيد العلم أن الله تعالى قال : (وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ
الصفحه ٧٦٦ : وجرى
على لسان واحد ، وهل على الحق دليل أبين من هذا؟ قال الله تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ
الصفحه ١٣ : » (٢١٥ : ٢٢٥).
ومنهم «النجارية»
أتباع الحسين بن محمد النجار وقد وافقوا القدرية في نفس علم الله تعالى
الصفحه ١٧ :
مخلوقا ، إنما
حكمت القرآن ، وأنه المسموع ، لقوله عزوجل : (حَتَّى يَسْمَعَ
كَلامَ اللهِ) [التوبة
الصفحه ٢٧ : الفصل.
(٢) هاهنا مسألة مهمة
وهى معرفة الله تعالى : وهل هى أول واجب على المسلم معرفة الله بالأدلة وأنه